وثمانين وخمسمائة بالمسجد الجامع بدمشق.
ثم يليها سماعات بعد ذلك استغرقت لوحتين بخط دقيق باهت وتواريخ لاحقة.
هذا وقد قابلت ما جاء في هذه النسخة على النسخة (أ) وبينت الاختلافات وحتى نهاية الكتاب كما هو واضح في الحواشي من أول وفود هوازن إلى نهاية الكتاب.
نسخة دار الكتب المصرية (٢١٢) حديث المرموز لها بالحرف (ص)
تقع هذه النسخة في مجلد واحد يشتمل على (٤٧١) لوحة وجاء في اللوحة الأولى منه:
«المجلد الأول من دلائل النبوة للبيهقي» من كتب الحديث.
قد وقف هذا الكتاب السيد محمد بن السيد سليمان الأنطاكي على أن يستعمل في إسلامبول، ويكون الناظر مفتي داره، ثم أولاده.
وجاء من أوله «المدخل إلى دلائل النبوة» وكتب بخط نسخ جيد دقيق، وبه بعض الحركات، وقد ميزت أوائل الفقرات كقوله «أخبرنا» و «حدثنا» وكذا عناوين الأبواب وحرف (ح) الدال على انتقال سند الحديث بالمداد الأحمر.
وعدد أسطر كل صفحة (٢١) سطرا، ومتوسط كلمات كل سطر (١٥) كلمة، مقاسه ٨ x ٥، ١٥ سم، وينتهي بباب مَا جَرَى بَعْدَ الْفَتْحِ- فتح خيبر- فِي الْكَنْزِ الَّذِي كَتَمُوهُ، وَقِسْمَةِ الْغَنِيمَةِ، وَالْخُمْسِ عَلَى طريق الاختصار.
وقد ساعدتني هذه النسخة لوضوحها في المقابلة من أول الكتاب إلى نهايتها- خاصة- أن نسخة العثمانية سقيمة الخط في أولها.