Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Dalail an Nubuwah- Detail Buku
Halaman Ke : 613
Jumlah yang dimuat : 3302

نَعَمْ، فَاتْرُكْهُ، فَإِنَّ الْحَقَّ وَمَا يُحِبُّ اللهُ فِيمَا يَأْمُرُكَ بِهِ (٤٤) .

* أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وأَبُو بَكْرٍ: أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ، قَالَ:

كُنْتُ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، مِنْ قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا جَيُّ (٤٥) ، وَكَانَ أَبِي دِهْقَانَ أَرْضِهِ، وَكَانَ يُحِبُّنِي حُبًّا شَدِيدًا لَمْ يُحِبَّهُ شَيْئًا مِنْ مَالِهِ وَلَا وَلَدِهِ، فَمَا زَالَ بِهِ حُبُّهُ إِيَّايَ حَتَّى حَبَسَنِي فِي الْبَيْتِ كَمَا تُحْبَسُ الْجَارِيَةُ. وَاجْتَهَدْتُ فِي الْمَجُوسِيَّةِ حَتَّى كُنْتُ قَطَنَ (٤٦) النَّارِ الَّذِي يُوقِدُهَا (٤٧) وَلَا يَتْرُكُهَا تَخْبُو سَاعَةً، فَكُنْتُ كَذَلِكَ لَا أَعْلَمُ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا إِلَّا مَا أَنَا فِيهِ، حَتَّى بَنَى أبي بنيانا له،


(٤٤) أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٣: ٥٩٩- ٦٠٢) ، وقال: «هذا حديث صحيح، عال في ذكر إِسْلَامِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- ولم يخرجاه، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي الطفيل: عامر بن وائلة، عن سلمان من وجه صحيح بغير هذه السياقة، فلم أجد من إخراجه بدأ لما في الروايتين من الخلاف في المتن والزيادة والنقصان.
وقد ذكره ابن كثير في البداية والنهاية (٢: ٣١٦) وقال: «في هذا السياق غرابة كثيرة، وفيه بعض المخالفة لسياق محمد بن إسحق، وطريق محمد بن إسحق أقوى إسنادا وأقرب إلى ما رواه البخاري في صحيحه من حديث المعتمر بن سليمان» .
(٤٥) (جيّ) مدينة بأصبهان، وانظر معجم البلدان (٣: ١٩٦) ، وقد ورد بالرواية السابقة «رامهرمز» ، وفي رواية اخرى: ان سلمان من فارس، والجمع بين هذه الروايات أن جيّ مدينة أصبهان، وانه ولد في رامهرمز، وأصله من فارس، كما في دلائل النبوة لأبي نعيم (٢١٣) .
(٤٦) (قطن النّار) هو خادمها الذي يخدمها ويمنعها من ان تنطفئ، والفرس كانوا مجوسا يعظمون النار ويعبدونها.
(٤٧) في (ح) : «التي يوقدونها» ، وأثبتّ ما في (م) وهو موافق لسيرة ابن هشام.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?