رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ (١٤) وَمَحْمُودٍ (١٥) .
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ الْقَاضِي (١٦) وَعَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ (١٧) .
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ (١٨) .
أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحِ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ كَيْسَانَ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ لِعَمِّهِ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. فقال: لولا أَنْ تُعَيِّرَنِيَ (١٩) قُرَيْشٌ إِنَّمَا حَمَلَهُ عَلَيْهِ الْجَزَعُ لَأَقْرَرْتُ بِهَا عَيْنَكَ فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ (٢٠) .
قَالَ:
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا
(١٤) رواية البخاري في الصحيح عن إسحق بن إبراهيم هي في تفسير سورة التوبة، فتح الباري (٨:
٣٤١) ، وفي الجنائز باب (٨٠) ، عن إسحق، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عن أبيه، عن صالح، ثلاثتهم عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ.
(١٥) رواية البخاري عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، أخرجها في (٦٣) كتاب مناقب الأنصار (٤٠) باب قصة أبي طالب، حديث (٣٨٨٤) ، فتح الباري (٧: ١٩٣) .
(١٦) الزيادة من (ح) فقط.
(١٧) رواية مسلم عن إسحق بن إبراهيم في: ١- كتاب الإيمان، (٩) باب الدليل على صحة إسلام من حضره الموت، ما لم يشرع في النزع وهو الغرغرة، ونسخ جواز الاستغفار للمشركين، حديث (٤٠) ، صفحة (١: ٥٤) .
(١٨) رواية الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي الْيَمَانِ أخرجها في تفسير القصص، فتح الباري (٨: ٥٠٦) .
(١٩) في (ص) : «تعايرني» .
(٢٠) القصص- ٥٦ .