٢ - حِصْنُ الصَّعْبِ بنِ مُعَاذٍ.
٣ - وَحِصْنُ قَلْعَةِ الزُّبَيْرِ.
٤ - وَحِصْنُ أُبَيٍّ.
٥ - وَحِصْنُ النَّزَارِ.
وَتَقَعُ الحُصُونُ الثَّلَاثَةُ الأُولَى فِي مَنْطِقَةٍ يُقَالُ لَهَا: النَّطَاةُ، وَأَمَّا الحِصْنَانِ الآخرانِ فَيَقَعَانِ فِي مَنْطِقَة تُسَمَّى: الشِّقَّ.
أَمَّا الشَّطْرُ الثَّانِي: فَيُعْرَفُ بِالكُتَيْبَةِ، وَفِيهِ ثَلَاثُ حُصُونٍ وَهِيَ:
١ - حِصْنُ القَمُوصِ.
٢ - وَحِصْنُ الوَطِيحِ.
٣ - وَحِصْنُ السُّلَالِمِ.
وَهُنَاكَ حُصُونٌ أُخْرَى غَيْرُ هَذه الثَّمَانِيَةِ، إِلَّا أَنَّهَا كَانَتْ صَغِيرَةً لَا تَبْلُغُ إِلَى درجة هَذه الْحُصُونِ فِي مَنَاعَتِهَا وَقُوَّتِهَا.
* بَدْءُ المَعْرَكَةِ وَفَتْحُ حِصْنِ نَاعِمٍ:
أَوَّلُ حِصْنٍ هَاجَمَهُ المُسْلِمُونَ مِنْ هَذِهِ الحُصُونِ الثَّمَانِيَةِ هُوَ: حِصْنُ نَاعِمٍ، فَخَرَجَ مَرْحَبٌ اليَهُودِيُّ ينَادِي بِالبِرَازِ، قَالَ سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ -رضي اللَّه عنه-: فَلَمَّا قَدِمْنَا خَيْبَرَ خَرَجَ مَلِكُهُمْ مَرْحَمب يَخْطُرُ بِسَيْفِهِ (١) وَيَقُولُ:
(١) يخطُرُ بسيفه: أي يَهُزُّهُ مُعْجَبًا بنفسه مُتعرِّضًا للمُبَارَزَةِ، أو أنه كان يخطر في مِشْيَتِهِ: أي يتمايل ويمشي مِشْيَةَ المُعْجَبِ وسيفه في يده. انظر النهاية (٢/ ٤٤).