Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1114
Jumlah yang dimuat : 1816

وفيه ضرب المثل بالحكمة، وإن وقع في اللفظ ذكر ما يستهجن، كالبول، فإن ذلك يغتفر لما يترتب على ذكره من المعاني اللائقة بالمقام!

وفيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان ينتظر الوحي، عند إرادة الجواب، عما يُسأل عنه، وهذا على ما ظنّه الصحابة!

ويجوز أن يكون سكوته، ليأتي بالعبارة الوجيزة الجامعة المفهمة.

وقد عدّ ابن دريد هذا الحديث، وهو قوله: "إِن مما ينبت الرّبيع يقتل حبطاً أو يلم" من الكلام المفرد الوجيز، الذي لم يُسبق - صلى الله عليه وسلم - إلى معناه، وكل من وقع شيء منه في كلامه، فإنما أخذه منه!

ويستفاد منه: ترك العجلة في الجواب، إذا كان يحتاج إلى التأمل!

وفيه لوم من ظن به تعنّت في السؤال، وحمد من أجاد فيه!

وفيه تفضيل الغنيّ على الفقير، ولا حجّة فيه؛ لأنه يمكن التمسّك به، لمن لم يرجّح أحدهما على الآخر!

والعجيب أن النووي قال: وفيه حجّة لمن يرجّح الغنيّ على الفقير. (١)

قال ابن حجر: ولا حجّة فيه؛ لأنه يمكن التمسّك به لمن لم يرجّح الغنيّ على الفقير .. ثم قال: والتحقيق أنه لا حجّة فيه لأحد القولين!

وفيه أن المكتسب المال من غير حله لا يبارك له فيه، لتشبيهه بالذي يأكل ولا يشبع!

وفيه ذمّ الإسراف، وكثرة الأكل والنهم فيه، وأن اكتسابه من غير حلّه،


(١) السابق: ٢٤٩، ومسلم بشرح النووي: ٧: ١٤٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?