Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1466
Jumlah yang dimuat : 1816

وفي شرح المواهب اللدنيّة، قال الرازي (١): قال أهل التحقيق: الذي يدلّ على أنه تعالى أسْرى بروح سيّدنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم - وجسده معاً يقظةً من مكّة إلى المسجد الأقصى القرآن والخبر!

أما القرآن، فهو قوله تعالى:

{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (١)}!

وتقرير الدليل أن العبد اسم للجسد والروح، فواجب أن يكون الإسراء حاصلاً بجميع الجسد والروح، إذ لو كان مناماً لقال بروح عبده، ويدلّ عليه قوله:

{أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠)} (العلق)!

ولا شك أن المراد هنا مجموع الجسد والروح؛ لأن العبد هنا محمَّد - صلى الله عليه وسلم -، والناهي له عن الصلاة أبو جهل، وهو لا ينهاه عن الصلاة بروحه!

وأيضاً قال سبحانه وتعالى:

{وَأَنَّهُ لمَّا قَامَ عَبدُ اللهِ يَدعُوهُ} (الجن: ١٩)!

والمراد جميع الجسد والروح!

وفي قوله: {أَسرَى بِعَبدِهِ لَيْلاً}!

إذ الآيات تحمل على نظيرها!


(١) شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنيّة للقسطلاني: ٦: ٧ وما بعدها بتصرف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?