Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1517
Jumlah yang dimuat : 1816

قال ابن حجر: (١) ولعلّ في السياق تقديمًا وتأخيرًا؛ وكان ذكر سدرة المنتهى قبل، ثم علا به فوق ذلك بما لا يعلمه إلا الله!

ثم قال: ويحتمل أن يكون المراد بما تضمّنته هذه الرواية من العلوّ البالغ لسدرة المنتهى صفة أعلاها، وما تقدّم صفة أصلها!

وقال: (٢) ولا يعارض قوله إنها في السادسة ما دلت عليه بقيّة الأخبار أنه وصل إليها بعد أن دخل السماء السابعة؛ لأنه يحمل على أن أصلها في السماء السادسة، وأغصانها وفروعها في السابعة، وليس في السادسة منها إلا أصل ساقها!

وقال القاري: (٣) يمكن الجمع بأن مبدأها في الأرض، ومعظمها في السماء السادسة، وانتهاءها ومحلّ أثمارها، وغشيان أنوارها، في السماء السابعة، ويؤيّده قوله (إليها) أي إلى السدرة (ينتهي ما يعرج به من الأرض) بصيغة المجهول، وكذا قوله (فيقبض منها) أي تقبضه الملائكة الموكلون فيها بأخذ ما صعد به من الأعمال، والأرواح إليها (وإليها ينتهي ما يهبط) أي ينزل (من فوقها فيقبض منها) أي فيقبض من أذن له، وإيصاله إلى من قضي له به!


(١) فتح الباري: ١٣: ٤٨٣.
(٢) السابق: ٧: ٢١٣.
(٣) شرح الشفا: ١: ٣٩٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?