Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1659
Jumlah yang dimuat : 1816

لأنفسهم، وليرسموا نهايتهم، فللذين أحسنوا الحسنى، وللذين أساءوا السوآى، ثم قرّر سبحانه أنهم لن ينفكّوا عن فسادهم وإفسادهم، فقرر بعد ذلك على الفور عاقبة أمرهم؛ لأنها معروفة محتومة، فقال تعالى:

{فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (٧)}!

يقرّر الله عَزَّ وَجَلَّ أنهم لن يستقبلوا النعمة بالشكر، ولا الكرة بالذكر والانتهاء عن الفساد، وإنما سيعاودون فسادهم الموروث، على نحو يدخلهم في شديد مقت الله ونقمة عباده، بما يبعد أن تدركهم عند ذلك رحمته، فيقول: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ}!

سلّطنا عليكم عبادنا الأوّلين الذين دخلوا المسجد، ثم رددت لكم الكرة على خلائقهم: {لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ}!

بما ترون من مصارعكم، ومصارع أحلامكم، وما تعاينون من سوء المنظر في المال والأهل والولد: {وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ}! دخول العزيز الظاهر: {كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّة} ظافرين منصورين: {وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (٧)}!

وذلك دورنا المرتقب، وعملنا الذي نرجو أن يشرّفنا الله به في القريب، فإنا لنطمع أن يعذّبهم الله بأيدينا ويخزهم، وينصرنا عليهم، ويشف صدور قوم مؤمنين!

وقد قرّر سبحانه أنه سيجمعهم ألفافاً لنبيدهم:

{وفَإذَا جَاءَ وَعدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفيفًا (١٠٤)}!


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?