السابع: القضاء على اليهود عسكرياً!
الثامن: محاكمة اليهود ودورهم في انحطاط الأخلاق!
التاسع: هذا هو الخطر اليهودي!
العاشر: معالم النصر على اليهود في العصر الحاضر!
ونفدت الطبعة بسرعة، ومن ثمّ طلب الكثيرون إعادة الطبع تحت العنوان الذي قدّمتها فيه إلى إذاعة الكويت (الرسول - صلى الله عليه وسلم - واليهود وجهاً لوجه: دراسة تحليليّة عبر التاريخ في ضوء الكتاب والسنة - ضرورية لكل مسلم)، وترجمتها إلى اللغات الأخرى، لأهميّة موضوعها!
وإذا كنا قد أبصرنا بعض أساطير التعصّب والحروب، فإن علينا أن نوقن بالواقع المقرّر الذي تجري به السنة، ويقتضيه الناموس، وهو غلبة الحق وزهوق الباطل (١)، والحق أصيل على الباطل العارض:
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} (الأنبياء: ١٨)!
والتعبير يرسم هذه السنة في صورة حسّيّة حيّة متحرّكة، فكأنما الحق قذيفة في يد القدرة، تقذف به على الباطل، فيشق دماغه!، فإذا هو زاهق هالك ذاهب!
هذه هي السنة المقرّرة، فالحق أصيل في طبيعة الكون، عميق في تكوين الوجود، والباطل منفي عن خلقة هذا الكون أصلاً، طارئ لا أصالة فيه، ولا سلطان له، يطارده الحق، ويقذف عليه فيدمغه، ولا بقاء لشيء يطارده الحق، ولا حياة لشيء تقذفه يد الحق فتدمغه!
(١) في ظلال القرآن: ٤: ٢٣٧٢ بتصرف