ما زال قيسٌ والغرام كعهده ... وربوع ليلى في ربيع جمالها
وهضاب نجد في مراعيها المها ... وظباؤها الخفراتُ ملء جبالها
والعشق فياضٌ وأمة أحمد ... يتحفز التاريخ لاستقبالها
لو حاولت فوق السماء مكانةً ... رفّت على شمس الضحى بهلالها
ما بالها تلقى الجدود عواثراً ... وتصدها الأيام عن آمالها
هجْر الحبيب رمى الأحبة بالنوى ... وأصابهم بتصرّم الآمالِ