وأنتم تطمحون إِلى الثّريّا ... بلا عزم ولا قلب سليمِ
تضيعون الإِخاء وهم أقاموا ... صروح إِخائهم فوق النجومِ
طلبتم زهرة الدنيا وعدتم ... بلا زهر يضوع ولا شميمِ
وكان لديهم البستان محضاً ... وهم أصحاب جنّات النعيمِ
يعيد الكون قصتهم حديثاً ... وينشئ من حديثهم الفنونا
فكم نزحوا عن الأفكار شوقاً ... إِلى التحليق فوق العالينا