Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 436
Jumlah yang dimuat : 1816

مع أن الملك له سبحانه قبل ذلك، لكن كان في الدنيا من يدعي الملك، أو من يضاف إليه مجازاً، فانقطع كل ذلك في الآخرة!

قال العلماء في قوله: "ولا فخر": وإنما قاله لوجهين:

أحدهما: امتثال قوله تعالى:

{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١)} الضحى!

والثاني: أنه من البيان الذي يجب تبليغه إلى أمته، ليعرفوه ويعتقدوه، ويعملوا بمقتضاه، ويوقروه - صلى الله عليه وسلم -، بما تضي مرتبته، كما أمرهم تعالى!

وهذا الحديث دليل لتفضيله - صلى الله عليه وسلم - على الخلق كلهم؛ لأن مذهب أهل السنة أن الآدمين أفضل من الملائكة، وهو - صلى الله عليه وسلم - أفضل الآدمين وغيرهم (١)!

ترى، هل يقبل بعد ذلك تعريض الدكتور طه حسين بنسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتحقيره من قدره، بعبارة خالية من كل احترام -على حد تعبير رئيس النيابة كما سبق- وبشكل تهكمي غير لائق؟! وهل تقبل شبهات المستشرقين والمستغربين في ذلك؟!

وُلد الهُدى:

وسبقت الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الوجود بركاته (٢)، وولد عام الفيل (٣)!

والمعروف المشهور أن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ولد يتيم الأب.


(١) مسلم بشرح النووي: ١٥: ٣٧، وانظر: عون المعبود: ١٢: ٤٢٧.
(٢) انظر: السيرة النبويّة: ابن كثير: ١: ١٩٨، والروض الأنف: ١: ١٨١ وما بعدها، وعيون الأثر: ١: ٢٦ وما بعدها.
(٣) انظر: الحاكم: ٢: ٦٥٣، وابن هشام: ١: ٢١١، وأحمد: ٤: ٢٥١.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?