Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 446
Jumlah yang dimuat : 1816

وجميع المؤمنين بالرسالات السماويّة -عامتهم وخاصتهم- يطمئنون إلى أن هذا اللون من العجز هو محض الإيمان الذي يأخذ بيد صاحبه إلى ساحة رضا الله تعالى، وهو في حقيقته تكريم للعلم وللعقل!

منهج القرآن

ورد ما يعتاص فهمه على العقول من الأحداث لعدم جريه على مقتضى معارف العقل، وقضايا العلم، إلى سلطان القدرة الإلهيّة في الخلق والإبداع، وإلى الإيمان بأن الله تعالى يفعل في ملكه ما يشاء كما يشاء، هو نهج القرآن الكريم!

قصة زكريا

وفي قصة زكريا -عليه السلام- حينما بُشِّر بأن الله تعالى سيرزقه غلاماً، وكان قد بلغ من الكبر سن اليأس والجفاف الذي لا يكون معه ولادة وإنجاب، وكانت امرأته عقيماً لا تلد، فتعجّب من أمر نفسه، أن يخرج منه ومن زوجه ولد، وهما على حالهما التي لا يظهر فيها سبب قريب أو بعيد لإخراج الولد منهما، وعبّر عن تعجّبه بما حكاه القرآن عنه في قوله: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} (آل عمران: ٤٠)!

فجذبه الحق من دائرة الأسباب والتقيّد بالسنن العامة، إلى حظيرة الإطلاق والسنن الخاصة، فقال له في نفس الآية:

{قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (٤٠)}!

أي شأنُ الله في الإيجاد والإبداع فوق الأسباب ومتعارف العقول


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?