Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 473
Jumlah yang dimuat : 1816

فأي صورة ارتسمت في نفس الرسول - صلى الله عليه وسلم - لهذه الأحاديث التي تتحدث عن النبوة والوحي، وعن هذا الغلام اليتيم الأمّي الذي سيكون نبي هذه الأمة!

فما النبوة؟

وما الوحي؟

ومتى؟

وكيف؟

هذه أسئلة من الممكن القريب أن تكون دارت في تفكير الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو عائد إلى مكة، وهو يرى أهلها يسبحون في عمياء الوثنيّة الجاهليّة البليدة، وهو يعتزلهم في أعيادهم ومواسمهم، وينأى بجانبه كارهاً مبغضاً لأصنامهم، رائياً لأحوالهم، متعجّباً من ضلال عقولهم!

ولكن هل حظي الرسول - صلى الله عليه وسلم - من داخل نفسه أو ما يحيط به من عوامل وعوالم بجواب عن هذه الأسئلة؟

ليس في حياته - صلى الله عليه وسلم - في هذا الوقت ما يشعر بشيء، سوى أنه وجه إلى لون من الحياة يملؤها الإحساس بعظمة الكون وعظمة مدبّره جل شأنه، والشعور بسلطان قدرته المبسوط على الوجود!

تهافت المستشرقين

وانتهز المستشرقون والمغرضون هذه الفرصة (١)، فصنعوا من الحبّة قبّة، وأسسّوا عليها بناءً متهاوياً، حيث زعموا أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد تلقى رسالة التوحيد النقيّة، من عالم نصراني، وأغرب من هذا أن أحدهم ألف كتاباً في هذا


(١) السيرة النبوية: الندوي: ١١٨ وما بعدها بتصرف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?