Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 517
Jumlah yang dimuat : 1816

{ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا}!

وحملها يبدأ بالإدراك والفهم والفقه، وينتهي بالعمل لتحقيق مدلولها في عالم الضمير وعالم الواقع، ولكن سيرة بني إسرائيل كما عرضها القرآن الكريم، وكما هي في حقيقتها، لا تدل على أنهم قدروا هذه الأمانة، ولا أنهم فقهوا حقيقتها، ولا أنهم عملوا بها، ومن ثم كانوا كالحمار يحمل الكتب الضخام!

صورة زرية بائسة، ومثل سيء شائن، ولكنها صورة معبرة عن حقيقة صادقة!

والذين يعيشون في هذا الزمان، وهم يحملون أسماء وشهادات، ولا يعملون عمل المسلمين، وبخاصة أولئك الذين يقرؤون ولا ينهضون، أولئك مثلهم كهؤلاء، وهم كثيرون!

فليست المسألة مسألة كتب تحمل وتدرس، إنما هي مسألة فقه وعمل!

وهذه الطبائع التي تحمل العلم بهذه الصورة المزرية البائسة، لا تصلح به، إنما تسيء!

وهناك من آتاه الله آياته، ولكنه انسلخ منها، وتعرّى عنها، ولصق بالأرض، واتبع الهوى، فأمسى مطروداً من حمى الله، لا يهدأ ولا يطمئن، نبصر مثله في مشهد حيّ متحرّك، عنيف الحركة، شاخص السمات، بارز الملامح، واضح الانفعالات، يحمل كل إيقاعات الحياة الواقعيّة، إلى جانب العبارة الموحية (١)، ونحن نقرأ قوله الله تعالى:


(١) المرجع السابق: ٣: ١٣٩٦ بتصرف.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?