Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Jami as Shahih li as Sirah an Nabawiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 611
Jumlah yang dimuat : 1816

والذي عندي أن هذه الزيادة خاصة برواية معمر، فقد أخرج طريق عقيل أبو نعيم في مستخرجه من طريق أبي زرعة الرازي، عن يحيى بن بكير شيخ البخاري فيه في أول الكتاب بدونها، وأخرجه مقروناً هنا برواية معمر، وبيّن أن اللفظ لمعمر، وكذلك صرح الإسماعيلي أن الزيادة في رواية معمر!

وأخرجه أحمد، ومسلم، والإسماعيلي، وغيرهم، وأبو نعيم أيضاً من طريق أصحاب الليث عن الليث بدونها!

ثم إن القائل (فيما بلغنا) هو الزهري!

ومعنى الكلام أن في جملة ما وصل إلينا من خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذه القصة، وهو من بلاغات الزهري، وليس موصولاً!

وقال الكرماني (١): (فيما بلغنا) أي في جملة ما بلغ إلينا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإن قلت: من ها هنا إلى آخر الحديث يثبت بهذا الإسناد أم لا؟ قلت: لفظه أعم من الثبوت به أو بغيره، لكن الظاهر من السياق أنه بغيره!

قال ابن حجر (٢): ووقع عند ابن مردويه في التفسير من طريق محمد ابن كثير عن معمر بإسقاط قوله (فيما بلغنا)، ولفظه (فترة حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - منها حزناً غدا منه) إلى آخره، فصار كله مدرجاً على رواية الزهري، عن عروة، عن عائشة، والأول هو المعتمد!

وذكر القسطلاني قول ابن حجر مجملاً، ثم ذكر قول عياض، وقال (٣): وحاصله أنه ذكر أنه غير قادح من وجهين:


(١) الكواكب الدراري: ٢٤: ٩٧.
(٢) فتح الباري: ١٢: ٣٥٩ - ٣٦٠.
(٣) إرشاد الساري: ١٠: ١٢٢، وانظر: ٧: ٤٢٧، وشرح الزرقاني: ١: ٢١٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?