أمة لا تشتري سلامتها، ولكن تصنع سلامتها!
أمة لا تشتري السدّ، ولكن تصنع السدّ!
وقيادة تنفخ في الأمة فاعليّة وإيجابيّة، تستطيع بهما أن تتحوّل إلى أرضها تبحث فيها عن كنوزها، وتكتشف ذاتها من خلال العمل!
أمّة تتحوّل إلى جيش عمل منظّم عالم بخبايا أرضه، يقف أمام النار الملتهبة. ويرفع السد معتمداً على ربّه، متجمعاً وراء قيادته، منظّماً صفَّه، ومحدّداً مراحل العمل وتوقيته الدقيق!
الاعتماد على النفس رحمة من ربّي!
تنظيم العمل رحمة من ربّي!
صهر الحديث والنحاس رحمة من ربّي!
اختبار العمل بعد الانتهاء منه رحمة من ربّي!
وهكذا تتمثّل رحمة الله عملاً إيجابياً، ومشروعات تقيمها الإرادة المؤمنة الواعية، والجموع المنظمة إلى حياة أفضل!
وهكذا يتمثل دستور الحكم الصالح، ومنهج العمل الصالح .. وحين يجد العامل المحسن في الجماعة جزاء إحسانه جزاء حسناً، ومكاناً كريماً، وعوناً وتيسيراً .. ويجد المعتدي على دستور الحكم الصالح، ومنهج العمل الصالح، جزاء إفساده عقوبة زاجرة .. يجد الناس ما يحفزهم إلى الصلاح والإعداد والعمل والإنتاج، والابتكار والإبداع. حيث استخدمت طريقة هذا السدّ حديثاً في تقوية الحديد، فوجد أن إضافة نسبة من النحاس إليه تضاعف مقاومته