«أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم احتجم وأمرني فأعطيت الحجّام أجره» «١» .
٣٤٥- حدثنا هارون بن إسحاق الهمذاني. حدثنا عبدة عن سفيان الثوري عن جابر عن الشّعبي عن ابن عبّاس أظنه قال:
«إن النّبيّ صلى الله عليه وسلم احتجم على الأخدعين «٢» وبين الكتفين وأعطى الحجّام أجره ولو كان حراما لم يعطه» «٣» .
٣٤٦- حدثنا هارون بن إسحاق. حدثنا عبدة عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر:
«أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم دعا حجاما فحجمه، وسأله كم خراجك؟ فقال: ثلاثة آصع. فوضع عنه صاعا وأعطاه أجره.» .
٣٤٧- حدثنا عبد القدوس بن محمد العطار البصري «٤» . حدثنا عمرو بن عاصم. حدثنا همّام وجرير بن حازم قالا: حدثنا قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل «٥» وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة «٦» وإحدى وعشرين» «٧» .
٣٤٨- حدثنا إسحاق بن منصور. أنبأنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس بن مالك:
(١) ابن ماجه في التجارات برقم ٢١٦٣.
(٢) الأخدعان: عرقان في جانبي العنق.
(٣) أخرجه أبو داود في البيوع برقم ٣٤٢٣ والبخاري ومسلم بلفظ «حجم النبي عبد لبني بياضه فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم أجره وكلم سيده فخفف عنه من ضريبته ولو كان سحتا لم يعطه النبي صلى الله عليه وسلم.
(٤) عبد القدوس بن محمد العطار البصري من الطبقة الحادية عشرة خرج له النسائي.
(٥) الكاهل: هو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق.
(٦) أي يحتجم لسبع عشرة ليلة خلت من الشهر وهكذا.
(٧) أخرجه الترمذي في الطب برقم ٢٠٥٥ وابن ماجه في الطب برقم ٣٤٨٦ بنحوه.