Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : A'lam Rasulillah al Manzilati 'alaa Rusulihi- Detail Buku
Halaman Ke : 67
Jumlah yang dimuat : 116

ولو أراد مريد أن يمثل هذا بذاك؛ لقال: أنا النذير المبين. كما أنزلنا على عاد وثمود، يريد: أنا النذير المبين من صاعقة؛ كما أنزلنا على عاد وثمود، ومثل هذا من المحذوف في كلام العرب أكثر من أن يحاط به.

وأما قوله في سورة الأنفال: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ}، فإن المسلمين يوم بدر اختلفوا في الأنفال، وحاجوا النبي وجادلوه، وكره كثير منهم ما كان من فعل رسول الله في النفل، فأنزل الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الأنفال: ١، يجعلها لمن يشاء: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} الأنفال: ١، أي: فرقوها بينكم على السواء: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} الأنفال: ١، فيما بعد: {إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} الأنفال: ١، ووصف المؤمنين، ثم قال: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ}، يريد: أن كراهتهم لما فعلته في الغنائم، لكراهتهم للخروج معك، كأنه قال هذا من كراهتهم: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ}، وإياهم وهم كارهون.

وأمَّا قوله: {وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٥٠) كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ}، فإنه أراد: ولأتم نعمتي عليكم، كإرسالي فيكم رسولًا أنعمته عليكم، أو كإنعامي عليكم برسول أرسله يبيّن لكم.

حرف في الطور

قالوا عن قول الله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ} الطور: ٤٠، ٤١، ما الكتاب من علم الغيب، وقريش كانوا أميين فكيف جعلهم يكتبون؟


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?