«وكان ابن حبان من فقهاء الدين، وحفّاظ الآثار، عالما بالطب والنجوم، وفنون العلم» «١» .
وقال الإمام الذهبي:
«وكان عارفا بالطب والنجوم والفقه، رأسا في معرفة الحديث» «٢» .
وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
«كان ابن حبان مكثرا من الحديث والرّحلة والشيوخ، عالما بالمتون والأسانيد، أخرج من علوم الحديث ما عجز عنه غيره، ومن تأمّل تصانيفه تأمّل منصف، علم أن الرجل كان بحرا في العلوم» «٣» .
وقال ابن حجر العسقلاني، الحافظ:
«كان من أئمة زمان، وطلب الحديث على رأس سنة ثلاث مئة، وقال أيضا:
«وكان عارفا بالطب والنجوم والكلام والفقه، رأسا في معرفة الحديث، ووصفه بأنه صاحب فنون، وذكاء مفرط، وحفظ واسع إلى الغاية» «٤» .
وقال الحاكم، تلميذه، صاحب المستدرك:
«أبو حاتم البستي القاضي، كان من أوعية العلم في اللغة والفقه والحديث والوعظ، ومن عقلاء الرجال. صنّف فخرج له من التصنيف في الحديث ما لم يسبق إليه» «٥» .
وقال الإسنوي: «كان من أوعية العلم لغة وحديثا، وفقها ووعظا، ومن عقلاء الرجال» «٦» .
(١) معجم البلدان (١/ ٤١٨) .
(٢) ميزان الاعتدال (٣/ ٥٠٦) .
(٣) معجم البلدان (١/ ٤٣) .
(٤) لسان الميزان (٥/ ١١٢) .
(٥) الأنساب (٢/ ٢٠٩) ، معجم البلدان (١/ ٤١٧) .
(٦) شذرات الذهب (٣/ ١٦) .