ففتح, وإن أراد جماعة قال جانيها فأسكن الياء لأنها ياء جمعٍ.
وقوله: «اللتيا والتي» يضربه للشدة مثلا, وصغر الأبناء على أبينين على غير قياس, وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تكلم بهذه اللغة.
(قال أبو الحسن: هكذا وقع في كتابي سلمى وحفظي سلمي, وهذه الأبيات بتمامها أنشدنيها أبو العباس الأحول وغيره وهي قوله:
حلت تماضر غربةً فاحتلت ... فلجًا وأهلك باللوى فالحلت
فكأن في العينين حب قرنفلٍ ... أو سنبلًا كحلت به فانهلت
زعمت تماضر أنني إما أمت ... يسدد أبينوها الأصغر خلتي
تربت يداك وهل رأيت لقومه ... مثلي على يسري وحين تعلتي
رجلًا إذا ما النائبات غشينه ... أكفى لمعضلةٍ وإن هي جلت
ومناخ نازلةٍ كفيت وفارسٍ ... نهلت قناتي من مطاه وعلت
وإذا العذارى بالدخان تلفعت ... واستعجلت نصب القدور فملت