٢٣٥٩- خالد بن سعد «١»
: ذكره عبدان، وهو خطأ نشأ عن تصحيف وسقط،
قال عبدان: حدّثنا يحيى بن حكيم، حدثنا مكي، عن هاشم بن هاشم، عن عامر، عن خالد بن سعد أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «من تصبّح بسبع تمرات ... » الحديث.
قال وقد أخرجه أحمد في مسندة عن مكي بن إبراهيم، عن هاشم،
فقال: عن عامر ابن سعد، عن أبيه: لا ذكر لخالد فيه.
وهكذا أخرجه الشّيخان وأبو داود والنّسائيّ من طرق عن هاشم بن هاشم.
٢٣٦٠- خالد بن سنان العبسيّ «٢»
: ذكره أبو موسى عن عبدان، وقال: ليست له صحبة ولا أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم.
ذكره النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: «نبيّ ضيّعه قومه.»
«٣» ووفدت ابنته على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فقالت، وقد سمعته يقرأ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كان أبي يقول هذا.
قال ابن الأثير: لا أدري لم ذكره مع اعترافه بأن لا صحبة له؟
قلت: ولو كان كلّ من يذكره النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يكون صحابيا لاستدركنا عليه خلقا كثيرا.
وقد نسب ابن الكلبيّ خالدا هذا فقال خالدا بن سنان بن غيث بن مريطة بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسيّ.
و
ذكر المسعوديّ «٤» في «مروج الذّهب» من طريق سعيد بن كثير بن عفير المصري، عن أبيه، عن جدّه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «إنّ اللَّه خلق طائرا في الزّمن الأوّل يقال له العنقاء. فكثر نسله في بلاد الحجاز، فكانت تخطف الصّبيان، فشكوا ذلك لخالد بن سنان وهو نبيّ ظهر بعد عيسى من بني عبس، فدعا عليها أن يقطع نسلها، فبقيت صورتها في البسط.»
«٥»
(١) أسد الغابة ت (١٣٦٤) .
(٢) أسد الغابة ت (١٣٦٧)
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١: ٢: ٤٢.
(٤) من هنا حتى إنه نبي أهل الرس سقط من أ.
(٥) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث ٣٥٢٩٦.