بسند له: أقبل رافع بن سهل الأشهلي يصيح: يا آل سهل، ما تستبقون من أنفسكم؟ وألقى الدّرع وحمل بالسيف فقتل.
٢٥٤٠- رافع بن سهل»
: بن زيد بن عامر بن عمرو بن جشم بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ، أخو عبد اللَّه. شهد أحدا، واستشهد عبد اللَّه بالخندق.
٢٥٤١- رافع بن ظهير «٢» «٣»
: أخو أسيد بن ظهير.
معنى ذكره في ترجمة أنس بن ظهير في حرف الألف إن كان محفوظا، وأخرج قاسم بن أصبغ في مسندة من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رافع بن ظهير أو حضير أنه راح من عند النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقال: إنه نهى عن كراء الأرض أخرجه أبو عمر فقال: هذا غلط لا خفاء به.
قلت: الصّواب فيه ما خرجه النسائيّ من هذا الوجه، فقال: عن أبيه، عن رافع بن أسيد بن ظهير، عن أبيه، فسقط من الرواية ذكر أسيد وعن أبيه. واللَّه أعلم.
٢٥٤٢ ز- رافع بن عبد الحارث «٤»
: هو ابن عنجدة. يأتي.
٢٥٤٣ ز- رافع بن عدي:
له ذكر في ترجمة عرابة بن أوس.
٢٥٤٤ ز- رافع بن عمرو «٥»
: بن جابر بن حارثة بن عمرو بن مخضب، أبو الحسن الطائي السّنبسيّ. ويقال ابن عميرة وقد ينسب لجدّه. وقيل: هو رافع بن أبي رافع.
قال مسلم وأبو أحمد الحاكم: له صحبة. روى الطبراني من طريق الأعمش، عن سليمان بن ميسرة، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن أبي رافع، الطائيّ، قال: لما كانت غزوة ذات السّلاسل استعمل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عمرو بن العاص على جيش فيهم أبو بكر فذكر الحديث بطوله.
وأخرجه ابن خزيمة من طريق طلحة بن مصرّف، عن سليمان، عن طارق عن رافع
(١) أسد الغابة ت (١٥٨٧) ، الاستيعاب ت (٧٣٣) .
(٢) في أ: رافع بن ظهير بن رافع.
(٣) أسد الغابة ت (١٥٨٨) ، الاستيعاب ت (٧٣٤) .
(٤) أ: رافع بن عبد اللَّه بن الحارث.
(٥) الاستيعاب ت (٧٣٧) ، التاريخ الكبير ٣/ ٣٠٢، الجرح والتعديل ٣/ ٤٧٩، معجم الطبراني ٥/ ٥٠٤، تهذيب الكمال ٤٠٢، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٣١، خلاصة تذهيب الكمال ١١٤.