ذكر سيف في «الفتوح» أن سعدا ولّاه حرب الموصل، وقد ذكرنا غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
وذكر سيف في موضع آخر أن عمر استعمله على مقدّمة جيش أميره عبد اللَّه بن المعتمّ، وله مشاهد في فتوح العراق.
٢٥٧٦- ربعي:
بن تميم بن يعار الأنصاريّ.
قال العدويّ: شهد أحدا واستشهد باليمامة.
٢٥٧٧- ربعي «١»
: بن أبي ربعي، واسم أبي ربعي رافع بن يزيد «٢» بن حارثة بن الجدّ ابن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن وذم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي البلوي، وهم حلفاء بني زيد بن مالك بن عوف بن مالك ابن الأوس، من الأنصار، حليف الأنصار.
ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرا. وفرّق أبو نعيم وأبو موسى بني ربعي بن أبي ربعي، وبين ربعي «٣» بن رافع، وهما واحد.
٢٥٧٨- ربعيّ:
بن عامر بن خالد بن عمرو.
قال الطّبريّ: كان عمر أمدّ به المثنى بن حارثة، وكان من أشراف العرب، وللنجاشيّ الشاعر فيه مديح.
وقال سيف في «الفتوح» ، عن أبي عثمان، عن خالد وعبادة، قالا: قدم على أبي عبيدة كتاب عمر بأن يصرف جند العراق إلى العراق، وعليهم هاشم بن عتبة، وعلى مقدمته القعقاع بن عمرو، وعلى مجنبته عمير بن مالك وربعي بن عامر، وفي ذلك يقول ربعي:
أنخنا إليها كورة بعد كورة ... نقصّهم حتّى احتوينا المناهلا
الطويل وله ذكر أيضا في غزوة نهاوند. وكان ممن بنى فسطاطا أمير تلك الغزوة النّعمان بن مقرّن، وولّاه الأحنف لما فتح خراسان على طخارستان.
وقد تقدم غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة.
(١) أسد الغابة ت (١٦١٨) .
(٢) في أ: ربعي بن أبي ربعي بن رافع بن زيد.
(٣) سقط من أ.