وكان ربيعة شريك عثمان في الجاهليّة في التجارة.
قال الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» : أطعمه النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم من خيبر مائة وسق كل عام، وكذا قال الزبير.
ومات ربيعة في خلافة عمر قبل أخويه: نوفل، وأبي سفيان. وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين بالمدينة.
٢٥٩٩- ربيعة بن الحارث:
بن نوفل.
ذكره البغويّ في الصّحابة، وكان سكن المدينة، رأيته في كتاب محمد بن إسماعيل ولم أر له حديثا.
قلت: قد
أورد حديثه الحسن بن سفيان في مسندة، من طريق موسى بن عقبة، عن عبد اللَّه بن الفضل، عن ربيعة بن الحارث بن نوفل، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «إذا ركع أحدكم فليقل: «اللَّهمّ لك ركعت، وبك آمنت ... » الحديث.
أخرجه أبو نعيم في ترجمة الّذي قبله، وفي سياقه عن ربيعة بن الحارث بن نوفل، فإن كان نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب فإن لأبيه وجده صحبة ولأخيه عبد اللَّه بن الحارث رؤية.
٢٦٠٠- ربيعة بن خراش «١»
: الصّباحيّ.
ذكر الرّشاطيّ، عن أبي الحسن المدائني أنه ممن وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مع الأشج، قال ولم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
٢٦٠١- ربيعة بن أبي خرشة «٢»
: بن عمرو بن ربيعة بن حبيب بن جذيمة مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري.
أسلم يوم الفتح، واستشهد باليمامة ذكره أبو عمر.
٢٦٠٢- ربيعة بن خويلد:
بن سلمة بن هلال بن عامر بن «٣» عائذ بن كليب بن عمرو بن لؤيّ بن رهم الأنماريّ. «٤»
ذكره ابن شاهين، من طريق الكلبيّ، وقال: كان شريفا. واستدركه ابن فتحون وأبو موسى.
(١) ملل الحديث للمديني ١١٤.
(٢) أسد الغابة ت (١٦٣٧) ، الاستيعاب ت (٧٥٥) .
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت (١٦٣٨) .