يعد في أهل فلسطين. وسمي أبو عمر جدّه الهاد.
روى حديثه أحمد، والنسائي، والحاكم، من طريق يحيى بن حسان- شيخ من أهل بيت المقدس، عن ربيعة بن عامر، سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «ألظّوا بيا ذا الجلال والإكرام.»
«١» قال أبو عمر: لا يعرف له إلا هذا الحديث من هذا الوجه.
وقوله: «ألظّوا» ، بفتح الهمزة وكسر اللام وتشديد الظاء: أي الزموا ذلك.
٢٦١٥- ربيعة بن عامر بن مالك:
هو ابن أبي براء. يأتي.
٢٦١٦- ربيعة بن عباد «٢»
: بكسر المهملة وتخفيف الموحدة، الدئليّ. ويقال في أبيه بالفتح والتثقيل، والأول الصّواب، قاله ابن معين وغيره.
وروى أحمد من طريق أبي الزّناد، عن ربيعة بن عباد- وكان جاهليا فأسلم، قال:
رأيت أبا لهب بسوق عكاظ «٣» وهو وراء النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في الجاهلية، وبسوق ذي المجاز وهو يقول: يا أيّها النّاس، قولوا لا إله إلّا اللَّه تفلحوا..» «٤» الحديث.
وخرجه عبد اللَّه بن أحمد في زياداته من طريق سعيد بن خالد القارظيّ عن ربيعة بن عباد الدئلي، قال: رأيت أبا لهب بعكاظ وهو يتبع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ويقول: «إنّ هذا قد غوى فلا يغوينكم ... الحديث.
وأخرجه الطّبرانيّ من طريق سعيد بن سلمة، عن ابن المنكدر وزيد بن أسلم جميعا، عن ربيعة نحوه.
(١) أخرجه الترمذي ٥/ ٥٠٤ كتاب الدعوات باب ٩٢ حديث رقم ٣٥٢٤ قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد روي هذا الحديث عن أنس من غير وجه والحاكم في المستدرك ١/ ٤٩٨، والطبراني في الكبير ٥/ ٦٠ والهيثمي في الزوائد ١٠/ ١٥٨، وأحمد في المسند ٤/ ١٧٧ وابن عدي في الكامل ٧/ ١٠٣ عن أنس بن مالك.
(٢) أسد الغابة ت (١٦٤٨) ، الاستيعاب ت (٧٦٣) ، الثقات ٣/ ١٢٨، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٨٠، التحفة اللطيفة ٢/ ٥٥، حسن المحاضرة ١/ ١٩٨، علماء إفريقيا وتونس ٧٠: ٧٥، الجرح والتعديل ٣/ ٢١١٣ الطبقات ٣٤، الوافي بالوفيات ١٤/ ١٠٩، التاريخ الكبير ٣/ ٢١٠، تبصير المنتبه ٣/ ٨٩٣، الإكمال ٦/ ٦١، بقي بن مخلد ٢٨٥، ذيل الكاشف ٤٣٨. سير أعلام النبلاء ٣/ ٥١٦.
(٣) عكاظ: بضم أوله وآخره ظاء معجمة وهو نخل في واد بينه وبين الطائف ليلة وبينه وبين مكة ثلاث ليال كانت تقام سوق العرب بموضع منه يقال له الأثيداء وبه كانت الفجار. انظر: مراصد الاطلاع ٢/ ٩٥٣.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٩٢، ٤/ ٦٣، ٣٤١، ٥/ ٣٧١، ٣٧٦.