٢٨٣٦- زهير بن عبد اللَّه بن جدعان «١»
: أبو مليكة التيميّ من رهط الصّديق.
قال ابن شاهين: له صحبة. ووقع في صحيح البخاريّ من طريق ابن أبي مليكة عن جدّه، عن أبي بكر، قال ابن عبد البرّ: لجدّ ابن أبي مليكة صحبة، وأبوه عبد اللَّه بن جدعان مات قبل أن يسلم، وإذا عاش ولده إلى أن يحدّث عن أبي بكر دلّ على أن له صحبة: إذ لم يمت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعلى الأرض قرشيّ كافر.
وذكر عمر بن شبّة في أخبار مكّة، عن عبد العزيز بن المطلب أنّ آل مسعود بن عمرو القارئ حالف عبد اللَّه بن جدعان، فحضرت ابن جدعان، الوفاة قالوا: يا أبا مساحق، إنه لا ولد لك، فاردد إلينا حلفنا، ففعل، فحالفوا نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة. قال عبد العزيز: ثم ولد لابن جدعان أبو مليكة بعد وفاته، وهو من بنت أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة.
٢٨٣٧- زهير بن عثمان الثقفيّ «٢»
: نزل البصرة، له حديث في الوليمة عند أبي داود والنسائيّ بسند لا بأس به.
وقال ابن السّكن: ليس بمعروف في الصّحابة إلا أنّ عمرو بن علي ذكره فيهم.
وقال البخاريّ: لا تعرف له صحبة، ولم يصحّ إسناده، وأثبت صحبته ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم، والترمذي والأزديّ وغيرهم، زاد الأزديّ: تفرد بالرواية عنه عبد اللَّه بن عثمان الثقفيّ.
٢٨٣٨- زهير بن العجوة الهدلي: «٣»
قتل يوم حنين مسلما، استدركه الأشيريّ، وقد ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه أبي خراش، فقال: كان جميل بن معمر قتل زهيرا يوم الفتح مسلما. حكاه المبرد، وقال: وكان جميل يومئذ كافرا ثم أسلم.
وقال أبو عبيدة: أسر زهير بن العجوة الهذلي يوم حنين، وكتّف، فرآه جميل بن معمر، فقال: أنت الماشي لنا بالمعايب، فقتله.
وقال أبو خراش يرثيه ... فذكر المرثية، ويقال: إن العجوة لقب زهير نفسه.
(١) المعرفة والتاريخ ٢/ ١٤٢، در السحابة ٧٧، أسد الغابة ت ١٧٧٢ .
(٢) الثقات ٣/ ١٤٣، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٩٢، بقي بن مخلد ٧٦٢، خلاصة تذهيب ١/ ٣٤٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٣٤٧، التاريخ الكبير ٣/ ٢٥، العقد الثمين ٤/ ٤٤٩، الطبقات ٥٤، ١٨٣، ٢٨٥، تقريب التهذيب ١/ ٢٦٤ الوافي بالوفيات ١٤/ ٢٣٠، أسد الغابة ت ١٧٧٣ ، الاستيعاب ت ٨٢٤ .
(٣) أسد الغابة ت ١٧٧٤ .