ومن طريق أبي معاوية عن جميل، عن زيد بن كعب، ولم يشك.
قال البغويّ: روى عن جميل بن زيد عن ابن عمر.
قلت: وأخرجه الباوردي، من طريق أبي معاوية كذلك. لكن قال زيد بن كعب بن عجرة.
وأخرجه من طريق عباد بن العوام عن جميل، فقال: عن كعب بن زيد- ولم يشكّ.
ورواه محمد بن أبي حفصة فقال: عن جميل، عن سعد بن زيد، وقيل عنه، عن سعيد بن زيد. وقيل: عنه، عن عبد اللَّه بن كعب.
٢٩٣٧- زيد بن كعب البهزي «١»
: في ترجمة عمير بن سلمة عن البهزيّ في المبهمات.
٢٩٣٨- زيد بن لبيد «٢»
: بن ثعلبة الأنصاريّ البياضيّ.
ذكره ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة فيمن شهد العقبة. وأخرجه أبو نعيم وغيره.
٢٩٣٩- زيد بن لصيت «٣»
: بلام مهملة ومثناة مصغرا، وقيل بنون أوله وآخره موحدة- القينقاعي. «٤»
قال ابن إسحاق في «المغازيّ» : حدّثني عاصم بن عمر، قال: في غزوة تبوك: وسار حتى إذا كان ببعض الطريق ضلّت ناقته، فقال زيد بن لصيت، وهو في رحل عمارة بن حزم: يزعم محمد أنه نبيّ وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: إنّ رجلا قال كذا وكذا، وإنّي واللَّه لا أعلم إلّا ما علّمني اللَّه، هي في الوادي، قد حبستها شجرة بزمامها، فذهبوا فوجدوها. فرجع عمارة إلى رحله فأخبره بما اتفق، فأعلموه بأن الّذي قال ذلك هو زيد فوجأ في عنقه، وقال: اخرج عني، واللَّه لا تصحبني.
قال ابن إسحاق: وقال بعض الناس: إن زيدا تاب. وقيل: لا.
٢٩٤٠ ز- زيد بن لوذان الأنصاريّ:
أبو المعلّى. في الكنى.
(١) أسد الغابة ت ١٨٦٦ ، الاستيعاب ت ٨٦١ .
(٢) أسد الغابة ت ١٨٦٩ .
(٣) في أ، ب لصيب.
(٤) أسد الغابة ت ١٨٧٠ .