وقع في خلدي أنّ المشركين هزموا إخواننا، وأنهم يمرّون بجبل، فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه.
قال: فجاء البشير بعد شهر، فذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم، قال:
فعدلنا إلى الجبل، ففتح اللَّه علينا.
وقال خليفة: افتتح سارية أصبهان صلحا وعنوة فيما يقال.
٣٠٤٢- ساعدة بن محصن:
ذكره ابن مندة، ولم يخرج له شيئا، وإنّما قال: ذكره البخاري في الصّحابة، وتبعه أبو نعيم على ذلك. وجوّز ابن الأثير أن يكون ساعدة بن محيّصة الآتي في القسم الرّابع.
٣٠٤٣- ساعد» :
ويقال ساعدة بن هلوات المازني. تقدم ذكره في ترجمة ابنه أسمر بن ساعدة.
٣٠٤٤- ساعدة التميمي العنبري:
ورد أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أقطعه. تقدّم ذكره في ترجمة أوفى بن مولة، وأفرده الذّهبي، فقال: ساعد- غير منسوب، أقطعه النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بئرا في المعلاة «٢» ، كذا ذكره بلا هاء.
٣٠٤٥- ساعدة الهذلي «٣» :
أبو عبد اللَّه. قال أبو عمر: في صحبته نظر.
وروى أبو نعيم في «الدّلائل» ، من طريق عبد اللَّه بن يزيد الهذليّ، عن عبد اللَّه بن ساعدة الهذليّ، عن أبيه، قال:
كنا عند صنمنا سواع، وقد جلبنا إليه غنما لنا مائتي شاة قد أصابها جرب فأدنيتها منه أطلب بركته، فسمعت مناديا من جوف الصنم ينادي: ذهب كيد الجن، ورمينا بالشّهب لنبي اسمه أحمد، قال: فصرفت وجه غنمي منحدرا إلى أهلي، فلقيت رجلا فخبّرني بظهور النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فذكر الحديث وإسناده ضعيف.
٣٠٤٦- سالف بن عثمان «٤» :
بن عامر بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.
(١) أسد الغابة ت ١٨٨٩.
(٢) المعلاة: بالفتح ثم السكون: موضع بين مكة وبدر والمعلاة: من قرى الخرج باليمامة. انظر: مراصد الاطلاع ٣/ ١٢٩٠.
(٣) أسد الغابة ت ١٨٩٠، الاستيعاب ت ٨٨١.
(٤) أسد الغابة ١٨٩١.