أبو عبادة. ذكره موسى بن عقبة وغيره في البدريين.
روى الزّبير بن بكار في «أخبار المدينة» من طريق محمد بن عبد الرحمن بن سعد أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أتى بئر إهاب بالحرة، وهي يومئذ لسعد بن عثمان قد ترك عليها ابنه عبادة يسقي، فلم يعرفه عبادة، ثم جاء سعد فوصفه له، فقال: ذلك رسول اللَّه الحق به، فلحقه فمسح رأسه ودعا له.
يقال: مات وهو ابن ثمانين سنة وما شاب.
٣١٨٥ ز- سعد بن عديّ:
حليف بني عبد الأشهل.
ذكره الأمويّ فيمن استشهد يوم اليمامة، واستدركه ابن فتحون.
٣١٨٦ ز- سعد بن عقيب. «١»
مر في ترجمة سعد بن الربيع.
٣١٨٧ ز- سعد بن عمارة الثعلبي. «٢»
قال عمر بن شبة: حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: جاء رجل من بني ثعلبة بن سعد يقال له: سعد بن عمارة، فقال: يا رسول اللَّه، ما تكلمت بكلمة قط إلا مخطومة مزمومة.
وذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد استعمل سعد بن عمارة فيمن استعمل من كماة الصّحابة على غطفان.
وروى الطّبرانيّ، من طريق ابن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم وغيره، عن سعد بن عمارة، أحد بني سعد بن بكر، وكانت له صحبة- أنّ رجلا قال له: عظني. قال:
إذا قمت إلى الصّلاة فصلّ صلاة مودّع، وانظر إلى ما تعتذر عنه من القول والفعل فاجتنبه.
وأخرجه البخاريّ في تاريخه من طريقين إلى ابن إسحاق، في أحدهما أنه سعد، وفي الآخر أنه سعيد، ورجّح أنه سعد. وكذا أخرجه أحمد في كتاب الإيمان، والطّبراني.
ورجاله ثقات.
وأخرجه أبو نعيم من طريق إسماعيل بن محمد بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، فذكره مرفوعا، لكنه أفرده بترجمة، فقال: سعد أبو محمد، وذكر هذا الحديث.
والّذي يظهر أنه هو «٣» .
٣١٨٨- سعد بن عمارة «٤» :
وقيل: عمارة بن سعد هو اسم أبي سعيد الزرقيّ. ويأتي في الكنى.
(١) أسد الغابة ت ٢٠٢١.
(٢) أسد الغابة ت ٢٠٢٤.
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت ٢٠٢٣، الاستيعاب ت ٩٥٣.