وأبو بكر وعمر، فسمى جماعة، قال: فقال فلان بن سعيد أو سعيد بن فلان: وأنا من أهل الجنّة.
قلت: أورده الحسن بن سفيان في مسند سعيد بن زيد، وفيه نظر، لأن ابن أشوع لم يدركه، فإن كان محفوظا فهو غيره.
٣٣٠٦- سعيد:
والد ميسرة. يأتي ذكره في ترجمة مولاته كثيرة بنت سفيان.
٣٣٠٧ ز- سعيد الشّامي:
والد عبد العزيز. جاءت عنه عدّة أحاديث من رواية ولده عنه، تفرّد بها عبد الغفور أبو الصّباح بن عبد العزيز،
عن أبيه عبد العزيز، عن أبيه سعيد، منها ما أخرجه ابن عديّ، من طريق عامر بن سيار، عن أبي الصّباح بهذا الإسناد، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، قال: «لا يجمع الإيمان والبخل في قلب رجل مؤمن أبدا» «١» .
قال ابن عديّ: وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا. وأخرج له ابن مندة، من طريق بقية، عن عبد الغفور بهذا الإسناد، قال فيه: عن أبيه وكان من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فذكر حديثا آخر.
وأخرج له ابن قانع حديثا من رواية صالح بن مالك، عن عبد الغفور، عن عبد العزيز، عن أبيه، قال: صلّيت خلف النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فكنت قريبا منه ... الحديث.
وأخرج له آخر نسبه فيه أنصاريّا، وسيأتي أبو «٢» عبد العزيز في الكنى،
في حديث، وهو هذا أخرجه الطبري في «التفسير» ، وابن أبي عاصم في «الوحدان» ، وأورد البخاريّ في كتاب «الضعفاء» في ترجمة عبد الغفور من رواية عثمان بن مطر، عنه، عن عبد العزيز بن سعيد، عن أبيه- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «إنّ اللَّه يمسخ خلقا كثيرا، وإنّ الإنسان يخلو بمعصية، فيقول اللَّه تعالى: استهان بي فيمسخه، ثمّ يبعثه يوم القيامة إنسانا يقول له: كما بدأكم تعودون، ثمّ يدخله النّار» «٣» .
وله عند بقيّ بن مخلد أربعة أحاديث.
٣٣٠٨- سعيد:
بالتصغير- تقدم في سعيد بن سهل.
٣٣٠٩ ز- سعير:
مصغرا، آخره راء- ابن خفاف التميميّ.
ذكره سيف في الفتوح، وأنه كان عاملا للنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم على بطون تميم، وأقرّه أبو بكر.
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٥/ ١٩٦٦ وأورده الحسيني في اتحاف السادة المتقين ٨/ ١٩٦.
(٢) في ب، ج: أبوه.
(٣) أورده السيوطي في الدر المنثور ٣/ ٧٧ وابن حجر في لسان الميزان ٤/ ١٢٨ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٣٧٢٠.