قال أحمد بن صالح: له صحبة، ونفاها أبو زرعة، وقال ابن صالح: سلمة عندنا أصحّ، وهو من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.
وقال البخاريّ: لا يصح حديثه، وأخرج حديثه مطيّن، والحسن بن سفيان، والطبراني، من طريق عمرو بن ربيعة الحضرميّ، سمعت سلامة بن قيصر، يقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «من صام يوما ابتغاء وجه اللَّه باعد اللَّه بينه وبين جهنّم كبعد غراب طار فرخا حتّى مات هرما» «١» .
ومداره على ابن لهيعة: فرواه ابن وهب وجلّ أصحابه عنه هكذا، ورواية ابن وهب في مسند أبي يعلى، وقال عبد اللَّه بن يزيد المقرئ عنه بهذا الإسناد، عن سلمة بن قيصر، عن أبي هريرة.
وعنه أخرجه أحمد في مسندة، ورجّح أبو زرعة هذه الزيادة، وأنكرها أحمد بن صالح، فقرأت بخط ابن عبد البرّ: حدثنا خلف بن القاسم، حدثنا أبو بكر بن خروف، سألت أحمد بن صالح، فقال: لم يصنع المقرئ شيئا.
وقال ابن رشدين، عن أحمد بن صالح: هو خطأ من المقرئ.
وقال ابن يونس: سلامة بن قيصر، وقيل سلمة بن قيصر الحضرميّ، من أصحاب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم.
وروى عنه عمرو بن ربيعة، ومرثد أبو الخير اليزني. وذكره ابن حبّان في الصحابة، وقال: سكن مصر، وحديثه عند أهلها، ومات ببيت المقدس، وقبره بها.
٣٣٥٨ ز- سلامة العذريّ:
يقال له المهلب، ذكره علي بن حرب العراقي في كتاب البحار له أنه وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم. حكاه الرشاطيّ، ويقال هو والد قبيصة الآتي.
٣٣٥٩-سلامة بن عمير:
قيل: هو اسم أبي خدرد الأسلمي، يأتي في الكنى » .
٣٣٦٠ ز- سلم:
غير منسوب.
ذكر أبو داود في السّنن بغير إسناد أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم غيّر اسم رجل كان اسمه حربا فقال: «أنت سلم» .
(١) أورده الهيثمي في الزوائد ٣/ ١٨٤ عن سلمة بن قيصر ... الحديث رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال سلامة بن قيصر وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. وعن أبي هريرة ... الحديث رواه أحمد والبزار وفيه رجل لم يسم.
(٢) هذه الترجمة سقط في ط.