مع أبي على النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: «ما اسمك يا غلام؟» قلت: سهل، قال: «ادن» ، فمسح على رأسي، وقال لي: «يا سهل، إن رزقك اللَّه مالا فاشتر به عبدا، فإنّ اللَّه جعل الخير في غرر الرّجال» .
ورواه ابن مندة من هذا الوجه، وقال فيه: وكانت له صحبة. وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وخرجه الطّبراني فسمّاه سهيلا، وجعل الحديث موقوفا. وقال البغويّ- بعد أن ساق الحديث موقوفا، لكنه سماه سهلا: لا أعلم له عن النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم شيئا.
٣٥٤٨- سهل بن أبي صعصعة «١» :
الأنصاريّ، أخو قيس. قال ابن سعد، والعدويّ:
شهد أحدا.
٣٥٤٩- سهل بن عامر «٢» :
بن سعد، ويقال: سهيل «٣» بن عامر بن عمرو بن ثقيف الأنصاريّ.
ذكره موسى بن عقبة، وعروة فيمن استشهد ببئر معونة، وقال: إن سهلا عمه، ويقال أخوه.
٣٥٥٠ ز- سهل بن عبيد «٤» :
بن قيس. يأتي في سهل بن مالك.
٣٥٥١- سهل بن عتيك «٥» :
بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النّجّار.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وعروة فيمن شهد بدرا، وسمّى أبو معشر أباه عبيدا فتبعه ابن مندة، وتعقّبه أبو نعيم. وقد رد على ذلك الطّبراني قبله على أبي معشر، ونقل الاتفاق على أن اسم أبيه عتيك، ووقع عند ابن الأثير. وقيل: سهيل.
٣٥٥٢- سهل بن عتيك الأنصاريّ «٦» :
غاير ابن مندة بينه وبين الّذي قبله،
وأخرج من طريق الحميدي، عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، عن أبي عبادة الزرقيّ، عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم لما أتي بجنازة
(١) أسد الغابة ت ٢٢٩٧.
(٢) أسد الغابة ت ٢٢٩٩، الاستيعاب ت ١٠٩٧.
(٣) في أسهل.
(٤) الثقات ٣/ ١٧٠، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٤٥- الوافي بالوفيات ١٦/ ٥- التحفة اللطيفة ٢٠٣.
(٥) أسد الغابة ت ٢٣٠٠، الاستيعاب ت ١٠٩٨.
(٦) أسد الغابة ت ٢٣٠١.