٣٥٦٨ ز- سهل «١» :
غير منسوب، مولى بني ظفر. قال ابن الكلبي وابن سعد وابن شاهين: شهد أحدا.
٣٥٦٩- سهل بن فلان بن عبادة:
الأنصاريّ الخزرجيّ، ابن أخي سعد بن عبادة.
روى الطّبرانيّ من طريق ابن أبي الزّناد، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن- أن أبا أسيد صاحب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قال: سمعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «خير دور الأنصار بنو النّجّار ... »
الحديث.
فبلغ ذلك سعد بن عبادة، فوجد في نفسه، فقال: أسرجوا لي حماري، حتى آتي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال ابن أخي سهل: أتذهب ترد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم قوله! اللَّه ورسوله أعلم، فأمر بحماره فحلّ عنه.
وأصله في مسلم. وأخرجه ابن أبي خيثمة أيضا، ولم أر لسهل ذكرا في شيء من الكتب والمسانيد ولا في أنساب الأنصار. فاللَّه أعلم.
٣٥٧٠- سهل الأنصاريّ «٢» :
والد إياس، غير منسوب.
ذكره البخاريّ في الصّحابة، وروى الحسن بن سفيان، والبغويّ، والباوردي، من طريق أبي حازم- أنه جلس إلى جنب إياس بن سهل الأنصاريّ من بني ساعدة بمسجدهم، فقال: ألا أحدثك عن أبي؟ قلت: نعم، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «لأن أصلّي الصّبح ثمّ أجلس في مجلسي أذكر اللَّه حتّى تطلع الشّمس أحبّ إليّ من شدّ على جياد الخيل في سبيل اللَّه» .
وفي إسناده محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف، ووقع عند البغويّ محمد بن إبراهيم، فقال: لا أعرف من هو، وهو هو فيما أحسب.
٣٥٧١ ز- سهل الأنصاريّ:
آخر. روى عمر بن شبّة في أخبار المدينة من طريق الوليد بن أبي سندر الأسلمي، عن يحيى بن سهل الأنصاريّ، عن أبيه أنّ هذه الآية نزلت في أهل قباء، وكانوا يغسلون في أدبارهم من الغائط: فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا ...
التوبة ١٠٨ الآية.
٣٥٧٢- سهم:
آخره ميم، ابن عمرو الأشعريّ. ذكره ابن سعد، وقال: إنه ممن قدم مع أبي موسى في السّفينة، ثم نزل الشام.
(١) أسد الغابة ت ٢٣١٤.
(٢) أسد الغابة ت ٢٢٨١.