٣٥٨٢- سهيل بن عامر بن سعد «١» :
في سهل.
٣٥٨٣- سهيل بن عتيك «٢» :
ويقال ابن عبيد. تقدم في سهل.
٣٥٨٤- سهيل بن عديّ» :
الأزديّ، من أزد شنوءة، حليف بن عبد الأشهل. قال أبو عمر: استشهد باليمامة. وقد تقدم ذكر أخيه سهل.
٣٥٨٥- سهيل بن عمرو «٤» :
صاحب المربد. تقدم ذكره مع أخيه سهل. وزعم ابن الكلبي أنّ هذا قتل بصفّين مع علي بن أبي طالب.
٣٥٨٦- سهيل بن عمرو بن عبد شمس «٥» :
بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ خطيب قريش. أبو يزيد.
قال البخاريّ: سكن مكة ثم المدينة، وذكره ابن سميع في الأولى ممّن نزل الشام، وهو الّذي تولى أمر الصلح بالحديبية، وكلامه ومراجعته للنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم في ذلك في الصّحيحين وغيرهما. وله ذكر في حديث ابن عمر في الذين دعا النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم عليهم في القنوت، فنزلت:
لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ آل عمران ١٢٨ . زاد أحمد في روايته: فتابوا كلّهم.
وروى حميد بن زنجويه «٦» في كتاب «الأموال» ، من طريق ابن أبي حسين، قال: لما فتح رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم مكّة دخل البيت ثم خرج فوضع يده على عضادتي الباب، فقال: «ماذا تقولون؟» «٧» فقال سهيل بن عمرو: نقول خيرا، ونظنّ خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم، وقد قدرت. فقال: «أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم» .
وذكره ابن إسحاق فيمن أعطاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم مائة من الإبل من المؤلّفة.
وذكر ابن أبي حاتم، عن عبد اللَّه بن أحمد عن أبيه عن الشافعيّ: كان سهيل محمود الإسلام من حين أسلم.
(١) الجرح والتعديل ١٠٥٧، تنقيح المقال ٥٤١٣.
(٢) أسد الغابة ت ٢٣٢٣.
(٣) أسد الغابة ت ٢٣٢٤، الاستيعاب ت ١١٠٩.
(٤) أسد الغابة ت ٢٣٢٥، الاستيعاب ت ١١١٠.
(٥) أسد الغابة ت ٢٣٢٦، الاستيعاب ت ١١١١، طبقات ابن سعد ٧/ ٢/ ١٢٦- نسب قريش ٤١٧، ٤١٩، طبقات خليفة ٢٦- ٣٠٠، تاريخ خليفة ٨٢، ٩٠، التاريخ الكبير ٤/ ١٠٣، ١٠٤، والمعارف ٢٨٤، الجرح والتعديل ٤/ ٢٤٥، مشاهير علماء الأمصار ت ١٨٠، تهذيب الأسماء واللغات ١- ٢٣٩، تاريخ الإسلام ٢/ ٢٦، العقد الثمين ٤/ ٦٢٤، ٦٣١، شذرات الذهب ١/ ٣٠.
(٦) في أالجونة.
(٧) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٥/ ٥٨ عن أبي هريرة بلفظه وأورده السيوطي في الدر المنثور ٤/ ٣٤.