قال ابن يونس: مات بالإسكندريّة في إمرة عبد العزيز بن مروان.
٣٧٠٤ ز- سفيان الهذلي:
والد النضر. له إدراك.
أخرج أبو نعيم في الدّلائل من طريق النضر بن سفيان، عن أبيه، قال: خرجنا في عير لنا إلى الشّام، فلما كنّا بقرب معاوية عرّسنا، فإذا بفارس يقول- وهو بين السّماء والأرض:
أيّها النّاس، هبّوا فليس ذا بحين رقاد، فقد خرج أحمد وطردت الشّياطين كل مطرد، فرجعنا إلى أهلنا فإذا هم يذكرون أنّ نبيا اسمه أحمد خرج من قريش بمكّة.
قلت: وقد أخرجه الواقديّ من طريق مسلم بن جندب، عن النضر به.
السين بعدها اللام
٣٧٠٥ ز- سلمة بن حبيش «١» :
بن كنيف بن سنان بن بدر بن ثعلبة بن حبال «٢» بن نصر بن غاضرة الأسديّ، أسد خزيمة. ذكره المرزبانيّ وقال: كان في جيش خالد بن الوليد باليمامة، وقال في ذلك:
إنّي وناقتي الخوصاء مختلف ... منّا الهوى إذ بلغنا مدفع البين
البسيط
٣٧٠٦ ز- سلمة بن سبرة:
له إدراك، وسمع من عمر ومعاذ وسلمان. روى عنه أبو وائل. وروى مسدّد والبغويّ في الجعديات، من طريق أبي وائل، عن سلمة بن سبرة، قال:
خطبنا معاذ بن جبل ... فذكر قصة.
وذكره ابن سعد في الطّبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة.
٣٧٠٧ ز- سلمة بن مسلم الجهنيّ:
قال ابن عساكر: له إدراك، وجاهد بالشّام فاستشهد بمرج الصّفّر سنة ثلاث عشرة، ثم أسند ذلك عن أبي حسّان الزيادي.
٣٧٠٨ ز- سليك الفزاري:
له إدراك، وشهد وقعة جلولاء، فروى الثّوري عن راشد ابن سعد، قال: قال السّليك الفزاري: لما بعث سعد بن أبي وقّاص إلى جلولاء كنت فيهم.
ذكره ابن أبي حاتم، وهذا غير السّليك بن سلكة التميميّ أحد صعاليك العرب المشهورين. مات في الجاهليّة.
٣٧٠٩ ز- سليك العقيلي:
الأقطع. له إدراك، وشهد اليمامة فقطعت كفّه في قتال أهل الردّة، وفي ذلك يقول:
(١) أسد الغابة ت ٢١٦٣.
(٢) في أ: حبان.