له إدراك، وكان ولده عبد اللَّه من الفرسان الشّجعان، وكان مع المهلب، فكان المهلب يقول: ما وقعت في عظيمة قطّ فرأيت عبد اللَّه بن سنان إلا أفرخ روعي. ذكره ابن الكلبيّ.
السين بعدها الهاء
٣٧٢٣- سهم بن حنظلة:
بن خاقان بن خويلد بن حرثان الغنويّ.
قال المرزبانيّ: شاعر شامي مخضرم، وأنشد له بيتا قاله من أبيات.
٣٧٢٤- سهم بن المسافر:
بن هزمة بسكون الزاي ، ويقال جرم. له إدراك قاله ابن عساكر، قال: وشهد فتح دمشق، وروى من طريق سيف بن عمر، عن خالد وعبادة، قال:
وبقي مع يزيد بن أبي سفيان بعد اليرموك من أهل اليمن عدد منهم سهم بن المسافر بن هرمة.
٣٧٢٥- سهيل بن أبي جندل:
ينظر مسند الحارث بن معاوية، ويحرّر من النّسب وغيره «١» .
٣٧٢٦ ز- سهيل بن حنظلة:
بن الطّفيل العامريّ، ابن أخي عامر بن الطفيل الفارس المشهور.
وقع في الصّحيح أنّ رجلا عطس عند النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم فحمد اللَّه فشمته، وعطس آخر فلم يحمد اللَّه فلم يشمته ... الحديث. وفسرا بأنهما عامر بن الطّفيل، وهو الّذي لم يحمد وابن أخيه وهو الّذي حمد فشمّته النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ذكر ذلك الطّبراني في مسند سهيل بن سعد من معجمه الكبير بسنده، ولم أر في الأنساب في أولاد الطّفيل من بقي حتى أدرك النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم إلا سهيلا هذا، فالظّاهر أنه هو بقي بعد النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم دهرا، وتزوّج عبد العزيز بن مروان ابنته، فولدت له أمّ البنين التي تزوّجها الوليد بن عبد الملك، فإن كان سهيل حين حضر مع عمه عند النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم لم يكن أسلم، فقد أسلم بعد ذلك فهو من أهل هذا القسم. ويحتمل أن يكون حين شمته النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كان مسلما، وإن كان الظّاهر أنه لم يسلم تبعا لعمّه. فاللَّه أعلم.
السين بعدها الواو
٣٧٢٧ ز- سوّار بن أوفى:
بن سبرة بن سلمة بن قشير بن كعب القشيريّ.
قال المرزبانيّ: مخضرم، كان يهاجي النّابغة، وهو القائل:
يدعون سوّارا إذا احمرّ القنا ... ولكلّ يوم كريهة سوّار
الكامل
(١) سقط في ط.