كتاب اللَّه ليس له شريك ... وودّعت المدامة والنّدامى
الوافر وقيل: اسمه عدي بن عمرو بن سويد. وسيأتي «١» .
٣٧٣٤- سويد بن عمرو «٢» :
يأتي في ابن كراع «٣» .
٣٧٣٥- سويد بن غفلة» :
بفتح المعجمة والفاء- ابن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث الجعفي. يكنى أبا بهثة «٥» .
قال نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن سويد بن غفلة: أنا لدة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، قال المزي في ترجمته: يقال: إنه صلّى مع النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم، ولا يصح. والأصحّ أنه قدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفنه صلّى اللَّه عليه وسلم، وشهد اليرموك.
وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وبلال، ومن بعدهم، وروى عن زرّ بن حبيش والصّنابحي، وهما من أقرانه.
وروى عنه الشّعبي والنّخعي، وسلمة بن كهيل، ونعيم بن أبي هند، وآخرون.
وكان موصوفا بالزّهد والتّواضع، وكان يؤمّ قومه قائما وهو ابن مائة وعشرين سنة، حكاه حسين بن علي الجعفي، عن أبيه، وعن عاصم بن كليب بلغ مائة وثلاثين.
قال أبو نعيم: مات سنة ثمانين، وقال أبو عبيد: سنة إحدى وثمانين. وقال عمر بن علي سنة اثنتين.
قلت: إن ثبت أنه كان لدة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كان قد جاوز المائة والثّلاثين، والحديث الّذي أشار إليه المزي أولا أخرجه ابن قانع بسند ضعيف، وقد تقدّمت الإشارة إليه في القسم الأول.
٣٧٣٦- سويد بن قطبة:
الوائلي، له ذكر في الفتوح. قال أبو إسماعيل الأزديّ في فتوح الشام: لما قدم خالد بن الوليد موضع البصرة وجد بها رجلا يدعى سويد بن قطبة، من بني بكر بن وائل، قد اجتمع إليه جماعة، فذكر قصّة فيها: فجعل خالد بن الوليد سويد بن
(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت ٢٣٥٥، الاستيعاب ت ١١٢٤.
(٣) سقط في أ.
(٤) أسد الغابة ت ٢٣٥٧، الاستيعاب ت ١١٢٥.
(٥) في أأمية.