٣٧٥٥ ز- سرباتك «١» :
بفتح أوله وسكون الراء ثم موحدة وبعد الألف مثناة ملك الهند.
روى أبو موسى في «الذيل» من طريق بشر «٢» بن أحمد الأسفرايني صاحب يحيى بن يحيى النيسابورىّ، حدثنا مكي بن أحمد البردعيّ، سمعت إسحاق بن إبراهيم الطّوسيّ يقول: هو ابن سبع وتسعين سنة، قال: رأيت سرباتك ملك الهند في بلدة تسمى قنّوج «٣» - بقاف ونون ثقيلة وواو ساكنة وبعدها جيم، وقيل ميم بدل النّون، فقلت له: كم أتى عليك من السنين؟ قال: سبعمائة «٤» وخمس وعشرون سنة.
وزعم أنّ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم أنفذ إليه حذيفة وأسامة وصهيبا يدعونه إلى الإسلام فأجاب وأسلم، وقبل كتاب النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.
قال الذّهبيّ في التّجريد «٥» : هذا كذب واضح، وقد عذر ابن الأثير «٦» ابن مندة في تركه إخراجه، وقال أبو حامد بن محمد بن الجليل البلويّ: أنبأنا عمر بن أحمد بن محمد ابن عمر بن حفص النّيسابوري، أنبأنا أبو القاسم عبد اللَّه «٧» بن الحسين بن بالويه بن بكر بن إبراهيم بن محمد بن فرحان الصّوفي الحافظ، سمعت أبا سعيد مظفر بن أسد الحنفي المتطبّب، سمعت سرباتك الهندي يقول: رأيت محمدا صلّى اللَّه عليه وسلم مرتين بمكّة، وبالمدينة مرة، وكان من أحسن الناس وجها ربعة من الرّجال.
قال عمر: مات سرباتك سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، وهو ابن ثمانمائة سنة وأربع وتسعين، قاله مظفر بن أسد «٨» .
٣٧٥٦ ز- السّري، والد الربيع «٩» :
صوابه سبرة بن معبد، صحّفه بعض الرّواة، فذكره بعضهم في الصّحابة.
حكى أبو موسى أنّ أبا بكر بن أبي علي، وعلي بن سعيد العسكريّ ذكراه، وتعجب من خفاء أمره عليهما،
فساق من طريق العسكريّ، ثم من رواية عبد العزيز بن عمر بن عبد
(١) أسد الغابة ت ١٩٥٧.
(٢) قنوج: بفتح أوله وتشديد ثانيه وآخره جيم موضع في بلاد الهند. انظر مراصد الاطلاع: ٣/ ١٢٩.
(٣) أسد الغابة ت ١٩٥٧.
(٤) في أسد الغابة: تسعمائة سنة.
(٥) في أعبيد اللَّه.
(٦) في أ: أسد.
(٧) في أعبيد اللَّه.
(٨) في أ: أسد.
(٩) أسد الغابة ت (١٩٦٠) .