وقال أبو حصين: كان شاعرا فائقا. وقال ابن سيرين: كان كوسجا «١» .
وقال: أبو إسحاق السّبيعي، عن هبيرة بن يريم «٢» ، قال عليّ لشريح: أنت أقضى العرب.
وقال عمرو بن دينار، عن أبي الشعثاء: أتانا زياد بشريح فقضى فينا- يعني بالبصرة- سنة لم يقض قبله مثله ولا بعده.
قال أبو نعيم وجماعة: مات سنة ثمان وسبعين. وقال خليفة: سنة ثمانين، وقال المديني «٣» : سنة اثنتين وثمانين. ويقال: سنة تسع وتسعين. وقيل غير ذلك. وادّعى حفيده علي بن عبد اللَّه- وليس بعمدة- أنه بقي إلى بعد سنة تسعين.
٣٩٠٠ ز- شريح «٤» :
بن أبي شريح الحجازي «٥» .
قال البخاريّ وأبو حاتم: له صحبة.
وروى البخاريّ في التاريخ من طريق عمرو بن دينار وأبو الزبير، سمع شريحا رجلا أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وسلم قال: «كلّ شيء في البحر مذبوح» .
وعلقه في الصحيح، ورواه الدارقطنيّ، أبو نعيم من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير، عن شريح، وكان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وقال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ... فذكر نحوه مرفوعا.
والمحفوظ عن أبي جريج موقوف أيضا، أشار إلى ذلك أبو نعيم.
٣٩٠١ ز- شريح بن ضمرة المزني «٦» :
قال أبو عمر: هو أول من قدم بصدقة مزينة على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.
٣٩٠٢- شريح بن عامر «٧» :
بن قيس بن عامر بن عمير. وعند ابن قانع: شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن عامر بن صعصعة السعدي، من بني سعد بن بكر.
قال أبو عمر: له صحبة، وولّاه عمر البصرة وقتل ب «الأهواز» . وروى عمر بن شبة من طريق قتادة، قال: كان قطبة بن قتادة كتب إلى عمر يستمدّه، فوجه بشريح بن عامر
(١) الكوسج: الّذي لا شعر على عارضيه، وقال الأصمعي: هو الناقص الأسنان. اللسان ٥/ ٣٨٧١.
(٢) في أمريم.
(٣) في أالمدائني.
(٤) أسد الغابة ت ٢٤٢٢.
(٥) تصحيفات المحدثين ٤٩٠.
(٦) أسد الغابة ت ٢٤٢٣، الاستيعاب ت ١١٧٨.
(٧) الاستيعاب ت ١١٧٩.