كتاب حسن الظّن: حدّثنا عبيد اللَّه بن جرير، حدّثنا مسلم بن إبراهيم، حدّثنا نوح بن قيس، عن أشعث بن جابر، عن مكحول، عن عمرو بن عبسة، قال: إن شيخا كبيرا أتى النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وهو يدعم على عصا، فقال: يا نبي اللَّه، إن لي غدرات وفجرات، فهل تغفر لي؟ الحديث.
وهذا ليس فيه انقطاع بين مكحول وعمرو بن عبسة. قال البغويّ: أظنّ أن الصّواب عن عبد الرّحمن بن جبير أنّ رجلا أتى النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم طويلا شطبا، والشّطب يعني في اللغة الممدود، يعني فظنّه الرّاوي اسما، فقال فيه: عن شطب أبي طويل
الشين بعدها العين
٣٩٣١- شعبل:
بن أحمر التميميّ «١» . تقدّم ذكره في ترجمة أبيه أحمر.
واختلف في شعبل، فقيل بالتّصغير، وقيل بوزن أحمر وبالموحدة.
٣٩٣٢- شعبة العنبريّ:
مضى ضبطه وسياق نسبه في ترجمة ولده ذؤيب، وفيها
قول النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم لذؤيب: «بارك اللَّه فيك ومتّع بك أبويك» .
٣٩٣٣- شعيب بن عمرو الحضرميّ «٢» .
ذكره ابن أبي عاصم والبغويّ والطّبرانيّ وغيرهم في الصّحابة.
وقال أبو عمر: لا يصحّ حديثه.
وقال ابن مندة: في إسناده نظر. وأخرج هو وابن أبي عاصم والطّبراني من طريق عائذ بن شريح: سمعت «٣» أنسأ وشعيب بن عمرو وناجية الحضرميّ يقولون: رأينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يصبغ بالحنّاء.
الشين بعدها الفاء، والقاف
٣٩٣٤- شفيّ الهذليّ» :
والد النّضر. قال أبو عمر: يعدّ في أهل المدينة. ذكره بعضهم في الصّحابة ولا يصح. انتهى.
وروى الواقديّ «٥» من طريق النضر بن شفي، عن أبيه، قال: خرجنا في عير إلى
(١) أسد الغابة ت (٢٤٤١) .
(٢) أسد الغابة ت ٢٤٤٣، الاستيعاب ت ١٢٠٣، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٨- الوافي بالوفيات ١٦/ ١٦١- التاريخ الكبير ١٤/ ٥١٩ المعجم الكبير الطبراني ٧/ ٣٧٥- تنقيح المقال ٥٥٨٩.
(٣) في أسمع.
(٤) أسد الغابة ت ٢٤٤٥، الاستيعاب ت ١٢٠٤.
(٥) في أالواحدي.