وقال البخاري: كان كاتب عبد اللَّه بن قرط عامل أبي عبيدة على حمص.
وروى عن أبي عبيدة. روى عنه ابنه محمد.
وروى الرّويانيّ في مسندة، وأبو القاسم الحمصيّ في «تاريخ الحمصيين» من طريق عيسى بن أبي رزين: حدثني صالح بن شريح: رأيت أبا عبيدة يمسح على الخفين. وقال أبو عبيدة: ما نزعتهما منذ خرجت من دمشق.
وقال أبو بكر البغداديّ في «طبقات أهل حمص» : كان صاحب معاذ بن جبل. وقال أبو زرعة الدمشقيّ: عاش إلى خلافة عبد الملك، وله رواية في ترجمة النعمان بن الرازية.
٤١٤١ ز- صالح بن كيسان:
التابعيّ المشهور.
زعم الحاكم أنه مات وله مائة ونيّف وستون سنة، فعلى هذا يكون أدرك الجاهلية ويكون مولده قبل البعثة بسنين. والّذي ذكره غيره أنه ما بلغ تسعين سنة. واللَّه أعلم.
٤١٤٢ ز- صبيرة بن سعد:
بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ السهمي.
ذكره أبو مخنف في «المعمرين» ، وقال: عاش مائة وثمانين سنة، وأدراك الإسلام فأسلم، وقيل: لم يسلم. هذا هو الصحيح، وفيه قول ابنته ترثيه:
من يأمن الحدثان بعد صبيرة السّهميّ ماتا ... سبقت منيّته المشيب وكان ذلكم انفلاتا «١»
مجزوء الكامل
٤١٤٣ ز- صبيغ:
بوزن عظيم، وآخره معجمة، ابن عسل، بمهملتين الأولى مكسورة والثانية «٢» ساكنة، ويقال بالتصغير «٣» ، ويقال ابن سهل «٤» الحنظليّ.
له إدراك، وقصته مع عمر مشهورة.
روى الدّارميّ من طريق سليمان بن يسار، قال: قدم المدينة رجل يقال له صبيغ، بوزن عظيم وآخره مهملة، ابن عسل «٥» ، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر فأعد له عراجين النخل، فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد اللَّه صبيغ، قال: وأنا عبد اللَّه عمر، فضربه حتى أدمى «٦» رأسه، فقال: حسبك يا أمير المؤمنين، قد ذهب الّذي كنت أجده في رأسي.
(١) ينظر البيتان في المعمرين (٢٥) .
(٢) في أوالياء ساكنة.
(٣) سقط في أ.
(٤) في أأنه شريك.
(٥) سقط في أ.
(٦) في أدمي.