ذكره الطّبريّ، وأخرج من طريق إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن بشير الأنصاري، عن الضّحاك الأنصاريّ، قال: لما سار النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم إلى خيبر جعل عليّا على مقدمته، قال:
فقال له النّبي صلّى اللَّه عليه وسلم: إن جبرئيل يحبّك. قال: وبلغت أن جبريل يحبني؟ قال: نعم. ومن هو خير من جبرئيل.
إسناده ضعيف. وقد تقدّم ذكر الضّحّاك الأنصاريّ في ترجمة سفيان «١» بن قيس بن الحارث في حديث آخر ووصف بكونه عالما، فلعله هذا.
الضاد بعدها الراء
٤١٩٢- ضرار بن الأزور «٢» :
واسم الأزور مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة «٣» الأسديّ، أبو الأزور. ويقال أبو بلال.
قال البخاريّ وأبو حاتم وابن حبّان: له صحبة. وقال البغويّ: سكن الكوفة.
وروى ابن حبّان والدّارميّ والبغويّ والحاكم من طريق الأعمش عن بجير بن يعقوب، عن ضرار بن الأزور، قال: أهديت لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم لقحة، فأمرني أن أحلبها فجهدت حلبها، فقال: «دع داعي اللّبن» «٤» .
وفي رواية البغويّ: بعثني أهلي إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بلقوح ... الحديث.
وأخرجه البغويّ «٥» من طريق سفيان، عن الأعمش، فقال: عن عبد اللَّه بن سنان، عن ضرار.
وروى ابن شاهين من طريق موسى بن الملك بن عمير، عن أبيه، عن ضرار بمعناه.
وروى البغويّ وابن شاهين، من طريق عبد العزيز بن عمران عن ماجد بن مروان، حدّثني أبي عن أبيه، عن ضرار بن الأزور، قال: أتيت النّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فأنشدته:
خلعت القداح وعزف القيان ... «٦» والخمر أشربها والثّمالا
(١) في أشيبان. (٢) أسد الغابة ت ٢٥٦٢، الاستيعاب ت ١٢٥٩. (٣) في أقيس بن خزيمة. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٧٦، ٣١١، ٣٢٢، ٣٣٩ والدارميّ في السنن ٢/ ٨٨ والطبراني في الكبير ٨/ ٣٥٤ والحاكم في المستدرك ٢/ ٦٣، ٣/ ٢٣٧ وابن سعد في الطبقات ٦/ ١١٢ وابن عساكر ٧/ ٣٣ وأورده الهيثمي في الزوائد ٨/ ١٩٩ وقال: رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات. (٥) في أ: وأخرجه أحمد والبغوي. (٦) في أ: وعرفت العيان.