«أعظم النّساء بركة أيسرهنّ مؤنة» ، فلعلّه الّذي روى عنه الزّهري.
وقال الواقديّ: هو أخو عائشة لأمها أم رومان، وكان عبد اللَّه بن الحارث بن سخبرة قدم مكّة فحالف أبا بكر فمات فخلفه أبو بكر بعده على أم رومان.
قلت: فيكون الطّفيل أكبر من عائشة، ومن أخيها عبد الرّحمن.
قلت: وحديثه عند «١» ابن ماجة من طريق ربعي بن خراش أحد كبار التّابعين عنه، قال البغويّ: لا أعلم له غيره، وهو في قوله: ما شاء اللَّه وشاء محمّد.
وفي السّند عندهم عن الطّفيل بن سخبرة أخي عائشة لأمها. ووقع عند ابن قانع من طريق أبي الوليد، عن شعبة بسنده، عن الطّفيل أو أبي الطّفيل- شكّ أبو الوليد.
وقال مصعب الزّبيريّ: الطّفيل بن عبد اللَّه بن سخبرة هو والد الحارث بن طفيل أخو عائشة لأمها، حدثنا بذلك عبد اللَّه بن معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه.
٤٢٧٠- الطفيل «٢» :
بن سعد بن عمرو بن ثقف الأنصاريّ النجاريّ.
ذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد ببئر معونة. وقال أبو عمر: شهد أحدا.
٤٢٧١ ز- الطفيل:
بن سنان الأسديّ، ابن عم نقادة- له ذكر في حديثه.
٤٢٧٢- الطفيل بن عبد اللَّه «٣» :
بن سخبرة. تقدم في الطفيل بن سخبرة.
٤٢٧٣- الطفيل بن عمرو «٤» :
بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس الدّوسي. وقيل: هو ابن عبد عمرو بن عبد اللَّه بن مالك بن عمرو بن فهم، لقبه ذو النّور.
وحكى المرزبانيّ في معجمه أنه الطفيل بن عمرو بن حممة «٥» .
قال البغويّ: أحسبه سكن الشّام.
وروى البخاريّ في صحيحه، من طريق الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قدم الطفيل بن عمرو الدّوسي على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه،
(١) في أوحديثه عند أحمد وابن ماجة.
(٢) أسد الغابة ت ٢٦١١، الاستيعاب ت ١٢٨٠.
(٣) أسد الغابة ت ٢٦١٢.
(٤) أسد الغابة ت ٢٦١٣، الاستيعاب ت ١٢٨١. طبقات ابن سعد ١٠٤/ ١٧٥، طبقات خليفة ١٣/ ١١٤، تاريخ خليفة ١١١، الجرح والتعديل ٤/ ٤٨٩، ابن عساكر ٨/ ٢٧٥، العبر ١/ ١٤، تهذيب تاريخ ابن عساكر ٧/ ٦٢.
(٥) في أسخبرة.