قال المدائنيّ: الأشبه أنه مات قبل الجارف، ولأنا لم نسمع له في قصّة المختار ذكرا.
الظّاء بعدها الباء، والفاء
٤٣٤٩- ظبيان بن ربيعة:
تقدم في ذبيان في الذّال المعجمة.
٤٣٥٠- ظفر بن دهى.
له إدراك، وشهد الفتوح في خلافة أبي بكر، فروى سيف بن عمر في الردة من طريقه، قال: فأغار بنا خالد بن الوليد على أهله مصبح بهراء، وهم غارّون، ورفقة منهم تشرب في وجه الصّبح وساقيهم يغنّي:
ألا اسقياني قبل جيش أبي بكر ... لعلّ منايانا قريب ولا ندري «١»
الطويل قال: فضربت عنقه، فاختلط دمه بخمرة.
الظاء بعدها الهاء
٤٣٥١- ظهير بن سنان الأسديّ «٢» .
ذكر ابن مندة أنه عاصر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وأهدى له ناقة، ولم يرد ذكر وفادته.
قلت: سيأتي ذكر ذلك في ترجمة نقادة إن شاء اللَّه تعالى.
القسم الرابع من حرف الظاء المشالة
الظاء بعدها الألف
٤٣٥٢- ظالم بن عمرو:
بن سفيان، أبو الأسود الدئليّ.
ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وقد ذكرت سبب وهمه فيه في الكنى، وقدّمت في القسم الّذي قبل هذا ما قاله أبو عبيدة فيه، وبيّنت ما فيه من الوهم أيضا بحمد اللَّه عزّ وجل «٣» .
(١) ينظر البيت في الطبري ٣/ ٤١٦.
(٢) بقي بن مخلد ٥١٧.
(٣) ثبت في ج: تم الجزء الأول بحمد اللَّه يتلوه إن شاء اللَّه حرف العين المهملة، وصلّى اللَّه على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.
إن تجد عيبا فسدّ الخللا ... هل من لا فيه عيب وعلا
وفي ب: يتلوه إن شاء اللَّه حرف العين.