وأما سليمان فقيل عنه أيضا: عمرو أو عامر على الشك.
اختلف في صحابي هذا المتن، فقيل عمرو الأنصاريّ. وقيل عمرو بن بلال. وقيل عمرو بن عمرو.
وقد وجدت لعامر بن عمير حديثين آخرين: أخرج ابن عقدة في الموالاة من طريق موسى بن أكيل بن عمير النميريّ، حدّثنا عمّي عامر بن عمير، فذكر حديث غدير خمّ.
وروى ابن مندة من هذا الوجه عن عامر بن عمير أنه شهد حجّة الوداع، قال: آخر ما تكلم به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم: «الصّلاة الصّلاة» «١» .
٤٤٣٠ ز- عامر بن عنجدة:
في رافع بن عنجدة.
٤٤٣١- عامر بن عوف «٢» :
بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاريّ السّاعديّ.
ذكره ابن إسحاق في رواية سلمة بن الفضل عنه فيمن شهد بدرا.
٤٤٣٢- عامر بن غيلان «٣» :
بن سلمة بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفيّ.
قال هشام بن الكلبيّ: حدّثني أبي، قال: تزوّج غيلان بن سلمة من خالدة بنت أبي العاص، فولدت له عمارا وعامرا، فهاجر عامر إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فعمد خازن غيلان بن سلمة إلى مال له فسرقه، وقال له: إن ابنك عامرا سرقه، فأشاع ذلك غيلان، وشكاه إلى الناس، ثم ظهرت براءته.
وقيل: إن ذلك وقع لعمار في قصة ستأتي في ترجمة عمار، فلما أسلم غيلان كان حلف ألّا ينظر إلى وجه ولده عامر أبدا. وقيل: بل حلف عمار ألّا ينظر إلى وجه أبيه لكونه صدّق الخازن، وفيه: فرحل عامر وأخوه عمار إلى الشّام مع خالد بن الوليد فتوفي عامر
(١) أخرجه أبو داود عن علي بن أبي طالب بلفظ كان آخر كلام رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الصلاة الصلاة اتقوا اللَّه فيما ملكت أيمانكم. أبو داود كتاب الأدب باب ١٢٤ في حق المملوك ح ٢/ ٧٦١ حديث ٥١٥٦. وأخرجه الحاكم في المستدرك ٣/ ٥٧، عن أنس بلفظه كان آخر وصية رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم. وقد صححه الحاكم وأقره الذهبي وأحمد في المسند ٦/ ٢٩٠، ٣١١، ٣١٥، ٣٢١. وابن سعد في الطبقات ٢: ٢: ٤٤، وابن عساكر في تاريخه ٢/ ٢١٩، والطبري في تفسيره ٢٢/ ٦.
(٢) أسد الغابة ت ٢٧٢١.
(٣) أسد الغابة ت ٢٧٢٢، الاستيعاب ت ١٣٤٥.