وقد أخرج ابن أبي خيثمة وابن السّكن وغيرهما الحديث من طريق ابن إسحاق، قال:
حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور، فهذا يدل على وهم أبي أويس، أو يكون ابن إسحاق سمعه من الحسن عن أبي منظور «١» . قال البخاريّ: أبو منظور لا يعرف إلا بهذا.
٤٤٥٧ ز- عامر الشّامي:
أحد الثمانية الذين قدموا من الحبشة مع جعفر. تقدّم في أبرهة.
٤٤٥٨- عامر التيميّ «٢» :
والد عروة.
ذكره المستغفريّ في «الصّحابة» ، وروى من طريق البغويّ، عن القواريري، عن عاصم بن هلال، عن عاصم «٣» بن عروة، عن أبيه، قال: قدمت المدينة مع أبي فمرّ بنا النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فسمعته يقول ... فذكر حديثا أورده أبو موسى، وقال: رواه جماعة عن عاصم، فلم يقولوا فيه: عن أبي.
قلت: كذا أخرجه إلا أنه ساقه على لفظ عمرو بن علي، عن عاصم. واللَّه أعلم.
ذكر من اسمه عائذ بتحتانية ثم معجمة
٤٤٥٩- عائذ اللَّه بن سعد «٤» «٥» :
يأتي قريبا.
٤٤٦٠- عائذ بن ثعلبة «٦» :
بن وبرة البلويّ.
له صحبة، وشهد فتح مصر، وقتلته الروم بالبرلس «٧» سنة ثلاث وخمسين، قاله ابن يونس.
ذكر محمّد بن الرّبيع الجيزي أنه شهد بيعة الرضوان، وله خطة بمصر.
٤٤٦١- عائذة بن السائب:
المخزوميّ.
ذكره ابن عبد البرّ في ترجمة أخيه عامر وأن عامرا أسر يوم بدر مشركا، ثم أسلم.
وقيل: إن اسمه عابد- بموحدة ثم مهملة.
(١) في أ: عن أبي منظور ثم لقي أبو منظور.
(٢) في أ: الفقيمي.
(٣) في أ: عاصرة.
(٤) أسد الغابة ت ٢٧٥٧، الاستيعاب ت ١٣٥٩.
(٥) في أسعيد.
(٦) أسد الغابة ت ٢٧٥٠.
(٧) برلّس: بفتحتين، وضم اللام، بليدة على شاطئ نيل مصر قرب البحر من جهة الإسكندرية. انظر معجم البلدان ١/ ٤٧٨.