وقد أشار إلى ذلك البغويّ،
وأخرج من طريق إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد اللَّه بن أبي سفيان عن أبيه عن الأحمري، قال: كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت فوجدت من ذلك، فشكوت إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، فقال: «مرها فلتعتمر في رمضان، فإنّها تعدل حجّة» .
قال البغوي: لا أدري من الأحمري هذا. وكذلك أخرجه ابن قانع عن البغوي بهذا الإسناد.
٥٢- الأحوص بن عبد بن أمية
بن عبد شمس بن عبد مناف. ذكر ابن الكلبيّ والبلاذريّ أنه كان عاملا لمعاوية على البحرين، وسعى لمروان بن الحكم في قصة جرت له، ومقتضى هذا أن يكون له صحبة، وأن يكون عمّر، لأن أباه مات كافرا.
ومن ولده منصور بن عبد اللَّه بن الأحوص، له ذكر بالشام في أيام بني مروان، وكان ابنه عبد اللَّه أيضا عاملا لمعاوية على بعض الشام.
وفي الموطّأ: عن زيد بن أسلم، عن سليمان بن يسار (١) - أنّ الأحوص هلك بالشام حين دخلت امرأته في الدم من الحيضة الثالثة، فكتب معاوية إلى زيد بن ثابت فقال: لا ميراث (٢) لامرأته (٣) رواه ابن عيينة عن الزهري عن سليمان بن يسار- أنّ الأحوص بن فلان، أو فلان بن الأحوص- فذكر نحوه قال ابن الحذاء: الأقوى أن القصة في الأحوص، وهو ابن عبد، ويحتمل أن تكون لولده عبد اللَّه بن الأحوص، ولم يسمّ في رواية ابن عيينة عن الزهري (٤) .
٥٣- الأحوص بن مسعود (٥)
بن كعب بن عامر بن عديّ الأنصاري، أخو خويّصة ومحيّصة، ذكره العدويّ في «أنساب الأنصار» . وقال: شهد أحدا وما بعدها. استدركه ابن فتحون.
٥٤- أحيحة بن أمية
بن خلف (٦) بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحيّ، أخو صفوان. مذكور في المؤلفة قلوبهم، رواه عبدان المروزي من طريق بشر بن تميم وغيره.
وحفيده أبو ريحانة علي بن أسيد بن أحيحة كان ممن شهد قتال ابن الزبير مع الحجاج.
٥٥- أحيحة:
بمهملتين مصغّرا- ابن الجلاح- بضم الجيم وتخفيف اللام وآخره مهملة روى مالك (٧) في «الموطأ» عن يحيى بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن رجلا من
(١) في أسيار.
(٢) في ألا ترثه.
(٣) سقط في أ.
(٤) سقط في أ.
(٥) أسد الغابة ت ٥٢.
(٦) نقعة الصديان ١٧٥، أسد الغابة ت (٥٣) ، الاستيعاب ت (١٤٠) .
(٧) سقط في أ.