قال ابن الكلبيّ: له صحبة، وكذا قال ابن السكن. وجزم الرشاطي بأنه عباد بن شيبان الأحمسي.
٤٤٨٣- عباد «١» :
بن سهل بن مخرمة بن قلع بن حريش بن عبد الأشهل الأنصاريّ الأشهليّ.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق أنه استشهد بأحد، قتله صفوان بن أمية.
٤٤٨٤- عباد «٢» :
بن شرحبيل، ويقال شراحيل، اليشكري، ثم الغبري من بني غبر، بضم المعجمة وفتح الموحدة الخفيفة، ابن يشكر.
نزل البصرة. قال ابن السكن: يقال له صحبة، وفيه نظر.
قلت:
روى حديثه أبو داود، والنسائي، وابن أبي عاصم بإسناد صحيح، عن أبي بشر، وهو جعفر بن أبي وحشية، سمعت عباد بن شرحبيل- رجلا منا من بني غبر، قال: أصابتنا سنة فدخلت حائطا من حيطان المدينة، فأخذت فسيلا فعركته فأكلته، فجاء صاحب الحائط وضربني وأخذ كسائي، فأتيت النبي صلّى اللَّه عليه وسلم فأخبرته، فقال له: ما علّمته إذ كان جاهلا، ولا أطعمته إذ كان جائعا. وأمره فردّ إليه ثوبه ... الحديث «٣» .
وفي بعض طرقه: خرجت أنا وعمي إلى المدينة، كذا هو في الأوسط للطبراني.
ووقع في نسخة منه ابن شراحيل بدل شرحبيل. وقال البغويّ: ما له «٤» غيره.
٤٤٨٥- عباد بن شيبان «٥» :
أبو إبراهيم، حليف قريش- كذا قال ابن مندة. وقال أبو عمر: عباد بن شيبان، قال: خطبت إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلم أمامة بنت ربيعة، فأنكحني، ولم يشهد.
روى عنه ابناه: إبراهيم، ويحيى. وكذا ذكر ابن سعد نحوه، وقال: إنه حليف بني عبد المطلب.
(١) أسد الغابة ت ٢٧٧٠، الاستيعاب ت ١٣٦٧.
(٢) أسد الغابة ت ٢٧٧١، الاستيعاب ت ١٣٦٨.
(٣) أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٤٥ عن عباد بن شرحبيل ... الحديث. كتاب الجهاد باب من ابن السبيل يأكل من التمر ويشرب من اللبن إذا مر به حديث رقم ٢٦٢٠. والنسائي في السنن ٨/ ٢٤٠ كتاب آداب القضاة باب الاستعداء (٢١) حديث رقم ٥٤٠٩، وأحمد في المسند ٤/ ١٦٧. والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢، والحاكم في المستدرك ٤/ ١٣٣. وقال صحيح الاسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٥٤١٨. والذهبي في ميزان الاعتدال حديث رقم ١٤٨٩.
(٤) في أما قاله.
(٥) الاستيعاب ت ١٣٦٩.