إنّا تبعنا رسول اللَّه واطّرحوا «١» ... قول النّبيّ وغالوا في الموازين «٢»
البسيط وذكر ابن إسحاق والزّبير بن بكّار أنه استشهد بالطائف.
وقال ابن سعد والمرزبانيّ: قتل باليمامة. وكذا قال موسى بن عقبة، لكنه كناه أبا قيس، ولم يسمّه.
وقال المرزبانيّ: كان يلقب المبرق لقوله:
إذا أنا لم أبرق فلا يسعنّني» ... من الأرض برّ ذو فضاء ولا بحر «٤»
الطويل فذكر الأبيات التي تقدمت في ترجمة ربيعة بن ليث في حرف الراء.
وفي كتاب البلاذريّ وذيل الطّبراني أنه مات بالحبشة. فاللَّه أعلم.
وقد تقدم ذكر أخيه السائب بن الحارث.
٤٦٢٥- ز- عبد اللَّه بن الحارث
بن كثير، أبو ظبيان الأعرج الغامدي.
قال ابن الكلبيّ: كان اسمه عبد شمس فغيّره النبي صلى اللَّه عليه وسلّم لما وفد عليه، وكتب له كتابا، وهو صاحب راية قومه يوم القادسية، وهو القائل:
أنا أبو ظبيان غير المكذبة ... أنا «٥» أبو العفا وحقّ اللهبه
أكرم من تعلمه «٦» من ثعلبة ... ذبيانها وبكرها في المكتبة «٧»
نحن صاحب الجيش يوم الأحسبه
الرجز قال ابن الكلبيّ: عنى باللهبة مالك بن عوف بن قريع بن بكر بن ثعلبة، وكان شريفا.
قلت: وسيأتي ذكر عائذ بن مالك هذا في القسم الثالث.
(١) في أ: وأطرقوا.
(٢) تنظر الأبيات في أسد الغابة ترجمة (٢٨٨١) ، وسيرة ابن هشام ١/ ٣٣١.
(٣) في أ: فلم يسعني.
(٤) ينظر البيت في الاستيعاب ترجمة رقم (١٥١٧) ، وفي أسد الغابة ترجمة (٢٨٨١) .
(٥) في أ: أني.
(٦) في أ: يعل.
(٧) في أ: اللَّه.